من الميدان
ميليشيا “الوطنية للتحرير” تعلن البدء بسحب السلاح.. و”النصرة” تلتزم الصمت
أعلن المتحدث باسم ميليشيا “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للنظام التركي في إدلب عن البدء بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة “منزوعة السلاح” حول إدلب حسب ما ينص اتفاق سوتشي.
وقبل 4 أيام من انتهاء المهلة المحددة لسحب السلاح الثقيل التابع للجماعات المسلحة، قالت ميليشيا “الوطنية للتحرير” إنها بدأت بسحب سلاحها المكون من “قاذفات الصواريخ والمدافع الميدانية والعربات المدفعية”، حيث ستستمر العملية لعدة أيام.
وأضافت: “فيما ستبقى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة حتى الرشاشات عيار 57 ملم”.
من جهة ثانية، لم يصدر أي إعلان على لسان تنظيم النصرة الإرهابي والميليشيات التابعة له والتي يتوجب عليها سحب سلاحها من المنطقة منزوعة السلاح قبل العاشر من تشرين الأول الجاري حسب نص الاتفاق.
فيما كان النظام التركي تعهد بإتمام الاتفاق في موعده المحدد.
الوطن أون لاين