كشفت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيا عن أعداد عناصر تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين لديها، بعد انتهاء المعارك الدائرة مع التنظيم قبل نحو شهر.
وقالت ما تسمى “الإدارة الذاتية” المحمية من قبل قوات الاحتلال الأمريكي، أمس الجمعة، إن “هناك نحو 6 آلاف مقاتل محتجز، من بينهم ألف عنصر يتحدرون من نحو 50 دولة غربية وأوروبية، والبقية سوريون وعراقيون”.
وتابعت: “ملف المحتجزين الأجانب وعائلاتهم يشكل عبئاً كبيراً على الإدارة الكردية التي طالبت مراراً بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها”.
وتزعم ميليشيا “قسد” أنها دعت الدول الأوروبية، التي ينحدر منها مقاتلو التنظيم الإرهابي، إلى استلام مواطنيها، مشيرة إلى أنهم رفضوا ذلك.
وتعتبر أن هذا السبب يشكل عاملا حاسما لإنشاء “محكمة دولية مقرها شرق الفرات، لتتم محاكمة هؤلاء العناصر وفق المعايير الدولية”، على حد زعمها.
المصدر : مواقع أخبارية