ميهوب: تركيب “GPS” للسرافيس وليس للتكاسي
نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق باسل ميهوب ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن تركيب جهاز GPS لسيارات الأجرة، بغية التأكد من التزام السائقين بتسعيرة العداد وعدم استغلال المواطن، مؤكداً أن مراقبة التزام سيارات الأجرة لا يكون إلا من خلال فرع شرطة المرور ومديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وكشف ميهوب لـ«الوطن» عن طرح فكرة تركيب جهاز GPS في السرافيس؛ لمراقبة خطوط النقل ونتيجة ورود شكاوى عدة من المواطنين بعدم وصول بعض السرافيس حتى نهاية الخط أو رفض بعضها الآخر العمل على الخط، مشيراً إلى أن طرح الفكرة جاء لضبط عمل السرافيس إلى جانب تفعيل عمل مراقبي الخطوط.
ولفت إلى أن تركيب الجهاز يحتاج إلى الدراسة وطرح عروض للأسعار إضافة إلى التعاون مع مديرية المعلوماتية وضرورة توفير قاعدة بيانات من مديرية النقل وفرع المرور، ومعرفة العدد الفعلي للسرافيس العاملة وعدد من خرج منها عن الخدمة، منوهاً بوجود محاولة لمعرفة تلك الإحصائيات من خلال كل من مديرية النقل وفرع المرور.
ولفت ميهوب إلى وجود توجيه من رئاسة مجلس الوزراء لكل من وزارة الإدارة المحلية ووزارة الداخلية ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بضبط حالات مخالفات سيارات الأجرة، خاصة من يتقاضى من السائقين زيادة على تسعيرة العداد، إلى جانب فرض حماية المستهلك مؤخراً لغرامة 25 ألف ليرة على كل من لا يلتزم بتشغيل العداد.
وفي سياق آخر، بيّن ميهوب أن البديل بالنسبة لشركات القطاع العام أو الخاص والمدارس الخاصة، بعد إصدار قرار بعدم منح موافقات للسرافيس لنقل الطلاب والموظفين، هو اللجوء إلى شركات الاستثمار الخاصة للحصول على سيارات نقل، إلى جانب أن ترخيص المدارس الخاصة يتضمن السماح لها باستيراد باصات 24 راكباً أو سرافيس لنقل الطلاب، معيداً السبب في وجود بعض السرافيس التي لازالت تمارس عملها بنقل الموظفين إلى كون بعض السائقين حصلوا على موافقات النقل من الشهر السابع في العام الماضي على سبيل المثال، إلا أن الموافقة تحتاج للتجديد كل عام، مؤكداً بأنه وعند طلب التجديد سترفض المحافظة ذلك.
واعتبر أن عمل السرافيس بنقل موظفي شركة ما يكون أوفر بالنسبة للسائق؛ كونه ينقل الموظفين من الساعة 6 والنصف صباحاً ومن ثم الانتظار حتى انتهاء الدوام الرسمي لإعادتهم إلى منازلهم، وبالتالي التخفيف من استهلاك الوقود والزيوت، لكنه بالمقابل سيسبب نقصاً على خطوط النقل، مؤكداً أن السرافيس موجودة لخدمة المواطنين وستبقى كذلك.
وذكر ميهوب أنه وفي أحد اجتماعات اللجنة المشتركة لنقل الركاب تقدمت إحدى المدارس الخاصة بطلب 25 سرفيسا لتخديم ونقل طلاب المدرسة، إلا أن الطلب جاء مع عدم الموافقة، مشيراً إلى أن عدد السرافيس العاملة ضمن مدينة دمشق وبحسب إحصائية مديرية النقل هي 3300 سرفيس تعمل على خطوط مدينة دمشق لنقل المواطنين، من أصل 5100 مرخص كسرفيس عمومي.
راما محمد