ناقلة غاز ثالثة بسعة 30 ألف طن تصل خلال أيام
بيّن مصدر في وزارة النفط أن قدوم توريدات جديدة بوصول ناقلتي غاز معبأة بـ2500 طن لكل واحدة منها إضافة إلى الإنتاج المحلي ساعده في إيصال المادة بشكل أكبر للمستهلكين مؤكداً احتمال وصول ناقلة أخرى خلال الأيام القادمة يجري التعاقد عليها بحمولة 30 ألف طن من مادة الغاز المنزلي.
ووفقاً للمصدر فإن عمليات تعبئة الغاز المنزلي في وحدات الغاز ارتفعت عن الأيام السابقة لتتعدى نصف الإمكانية موضحاً أن هذه الوحدات تعمل يومين بنصف الطاقة ويوم بالطاقة الكاملة موضحاً أن ذلك يهدف إلى الحفاظ على المادة وتوافرها في الأسواق ومنع الاحتكار.
وكشف المصدر أيضاً أن عمليات توزيع مادة المازوت ما زالت تتراوح بين النصف والثلثين من الاحتياج وذلك منعاً لحصول أي اختناقات في الطلب على المادة خصوصاً للقطاعات الحيوية من مؤسسات ومشاف وأفران يضاف إليها قطاع النقل حيث يوزع لكل سرفيس يومياً 40 لتراً من المادة.
ورصدت عين «الوطن» صباح أمس في مركز توزيع الزاهرة لمادة المازوت للسرافيس بناء على شكوى السائقين الازدحام والانتظار الذي يصل إلى ثلاث أو أربع ساعات حتى يحصل السائق على مخصصات سرفيسه من المادة، ناهيك عن حجم الازدحام الذي امتد إلى مسافة طويلة، وبدا الواقع كما وصفه السائقون.
غير أن الكمية التي لاحظت «الوطن» أنها توضع في خزان السرفيس لم تتجاوز 35 لتراً وذلك عكس تصريحات الوزارة وتصريحات السائقين ليبقى السؤال: أين ذهبت 5 لترات من المادة؟ ولمصلحة من؟ ما يأخذنا إلى سؤال آخر في ظل انتظار السرفيس لمدة ثلاث ساعات لكي يملأ خزانه بالوقود: ماذا سيفعل الراكب؟
عبد المنعم مسعود