نتائج غريبة وعجيبة في دوري الأبطال

يوم أول حافل ضمن الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا تضمن ثماني مباريات شهدت نتائج كبيرة وغريبة وبالتالي أهدافاً بالجملة، وإذا كان فوز بايرن على أرض سالزبورغ ضمن التوقعات رغم قسوة النتيجة على سالزبورغ (ستة أهداف مقابل هدفين) إلا أن النتيجتين المفاجئتين رقمياً تمثلتا بفوز مونشغلادباخ وليفربول على شاختار وأتلانتا على التوالي بستة أهداف وخمسة أهداف دون ردّ، فالبايرن واصل انتصاراته المتتالية مسجلاً فوزه الرابع عشر على التوالي رافعاً رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة ومتقدماً خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الـ16 خاصة عقب تعثر أتلتيكو مدريد بالتعادل على أرض لوكوموتيف موسكو وهو التعادل الوحيد في مباريات الثلاثاء.

وشهد انتصار مونشنغلادباخ الساحق تسجيل الفرنسي الحسن بيليا ثلاثية هي الأولى في سجله قارياً والثالثة مع فريقه بكل المسابقات، فقاد فريقه إلى فوز لم يكن بالحسبان (رقمياً) خاصة إذا ما عرفنا أن شاختار هزم الريال وتعادل مع إنتر سابقاً فتصدر غلادباخ المجموعة الثانية بـ5 نقاط بانتظار منافسة حامية الوطيس مع الريال وشاختار (4 نقاط) وإنتر (نقطتان)، ولم يكن غريباً أن يسجل ريال مدريد فوزه الأول بعد عناء على حساب إنتر بعد مباراة وصفها لاعبو وأنصار الملكي بأنها (حياة أو موت)، ومرة أخرى لعب الثنائي بنزيمة وراموس دوراً مهماً بتسجيلهما هدفين من ثلاثة فاز بها الريال مقابل هدفين، وقد حمل هدف القائد راموس الرقم 100 في مسيرته مع الميرينغي.

أما ليفربول فقد تغلب على غياباته وعرف كلوب كيف يُسيّر المباراة ويلجم هجوم أتلانتا الناري، في حين ترجم مهاجموه فرصاً رائعة بفضل مهاراتهم وخاصة جوتا الذي سجل الهاتريك، فقاد الريدز لأعلى فوز لفريق إنكليزي على أرض الطليان، ونجح أياكس في خطف نقاط ميتيلاند مبقياً على حظوظه في البطاقة الثانية عن المجموعة الرابعة.

ولم يجد مان سيتي صعوبة كبيرة بالفوز على أولمبياكوس بثلاثية وكسب هدفاً جديداً هو الشاب الإسباني فران توريس الذي رفع أهدافه إلى 3 أهداف ولم يكن بورتو أقل شأناً ففاز بالحصة ذاتها على مرسيليا مقدماً نفسه منافساً وحيداً على صدارة المجموعة الثالثة.

خالد عرنوس