كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب لا تستبعد توجيه ضربة استباقية إلى إيران.
صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله: إن إسرائيل لا تستبعد توجيه ضربة استباقية «إذا أرادت إيران التمركز في الشمال»، وأضاف، في مراسم ذكرى قتلى «حرب تشرين»: «إذا أرادت إيران التمركز في الشمال، فنحن مستعدون لمقاتلتها. وهذه عبرة مباشرة من حرب يوم الغفران»، على حد زعمه.
وزعم نتنياهو في تصريحاته بحسب ما أورد موقع «الميادين»، أنه «لو قامت إسرائيل بضربة وقائية قبل حرب تشرين في عام 1973 لكانت الأمور مغايرة كلياً»، معتبراً أن الضربة الوقائية هي أمر صعب جداً، لكن ممنوع السماح لإيران التمركز عند الحدود الشمالية. وأضاف: «لذلك نحن نمنع تمركز القوات ونحاربها».
وفي وقت سابق اليوم، أكدت طهران على لسان القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأن «الطرق العسكرية مغلقة أمام العدو، وأن الحرب العسكرية منتفية أساساً».
وقال سلامي: إن إيران «قبرت أحلام أميركا السياسية لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد»، معتبراً أن «أميركا تتراجع اليوم وهي تشعر بالإرهاق والتهالك والعجز».
صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله: إن إسرائيل لا تستبعد توجيه ضربة استباقية «إذا أرادت إيران التمركز في الشمال»، وأضاف، في مراسم ذكرى قتلى «حرب تشرين»: «إذا أرادت إيران التمركز في الشمال، فنحن مستعدون لمقاتلتها. وهذه عبرة مباشرة من حرب يوم الغفران»، على حد زعمه.
وزعم نتنياهو في تصريحاته بحسب ما أورد موقع «الميادين»، أنه «لو قامت إسرائيل بضربة وقائية قبل حرب تشرين في عام 1973 لكانت الأمور مغايرة كلياً»، معتبراً أن الضربة الوقائية هي أمر صعب جداً، لكن ممنوع السماح لإيران التمركز عند الحدود الشمالية. وأضاف: «لذلك نحن نمنع تمركز القوات ونحاربها».
وفي وقت سابق اليوم، أكدت طهران على لسان القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأن «الطرق العسكرية مغلقة أمام العدو، وأن الحرب العسكرية منتفية أساساً».
وقال سلامي: إن إيران «قبرت أحلام أميركا السياسية لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد»، معتبراً أن «أميركا تتراجع اليوم وهي تشعر بالإرهاق والتهالك والعجز».
«وكالات»
2020/09/29