أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة اللبنانية باتت اليوم أقوى من أي وقت مضى، حتى أنها باتت أقوى من جيش العدو الإسرائيلي نفسه.
وأضاف السيد حسن نصر الله في كلمة له بمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006، أن الجيش السوري يعود اقوى بكثير مما كان عليه يوما، وذلك بفضل صموده ومراكمته للخبرات القتالية طوال سنوات الأزمة.
نصر الله اعتبر أن “إسرائيل” اليوم أضعف وأعجز من أن تشن حربا كالحروب التي خاضتها في السابق، وخصوصا ضد إيران التي أكد أنها رغم الحصار المفروض عليها فهي اليوم الدولة الأقوى في المنطقة بدون منازع “بل هي أكثر قوة من أي وقت مضى”.
وأشار السيد حسن نصر الله إلى أن “صفقة القرن” تواجه اليوم مشاكل كبرى وهي آيلة إلى السقوط لعدة أسباب رئيسية تمثلت بانتصار سورية والعراق على المشروع الأمريكي الإسرائيلي التكفيري، وكذلك صمود كل من إيران واليمن وحزب الله.
أما السبب الثاني فهو تراجع المحور الإقليمي الذي تقوده السعودية في المنطقة، وهذا التراجع سيكون أحد أهم الأسباب التي تقف خلف السقوط القريب لـ “صفقة القرن”، إضافة لعدم وجود شخص في فلسطين المحتلة قادر على تحمل عبء التوقيع على هذه الصفقة وتسليم القدس للعدو.
السيد حسن نصر الله عبر بشكل مفصل عن الضعف الذي تعيشه “إسرائيل” اليوم، مؤكدا أن نتنياهو بات مقتنعا تماما ببقاء القيادة والجيش السوريين، لكنه بات منشغلا بـ “الشحادة السياسية” آملا إخراج إيران وحزب الله من سورية.
الوطن أون لاين
