أكد السيد حسن نصر الله أن الولايات المتحدة حاولت جاهدة منع الجيش السوري من الاقتراب وتحرير مدينة البوكمال وأطلقت النيران عليه.
وقال نصر الله في خطاب متلفز اليوم الاثنين، خصصه لشرح آخر التطورات في المنطقة، أن تحرير مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية يعني فشل مشروع التقسيم الأمريكي الذي كان داعش أداته الأهم.
وأكد السيد حسن نصر الله أن تحرير المدينة أسقط “دولة” داعش بشكل نهائي إلا أن نهاية التنظيم الإرهابي لم تحن بعد.
وتوجه الأمين العام لحزب الله بالتحية للجيش السوري وحلفائه من الفصائل المقاومة الذين اشتركوا بتحرير البوكمال، مؤكدا أن التحالف الأمريكي سهل هروب الكثير من قادة وعناصر التنظيم إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية”، ومنوها إلى أن حوامات التحالف كانت تهبط في بعض مناطق دير الزور لتحمل قادة من التنظيم إلى أماكن مجهولة.
وفيما يخص قرار الجامعة العربية أمس بإدراج الحزب على لائحة الإرهاب، أكد نصر الله أن القرار غير مهم، مشيرا إلى أن السبب الأساسي فيه مشاركة المقاومة بإفشال مشروع التقسيم الذي سعت له أميركا عبر أدواتها في المنطقة، ومرجحا أن يتم إدراج جميع الفصائل العراقية التي تشكل نواة الحشد الشعبي على لائحة الإرهاب كونها حاربت التنظيم الإرهابي في العراق.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن سلاح الحزب هو أحد اهم عوامل استقرار لبنان وأمنه، مؤكدا أن الحزب لم يقم بإرسال أسلحة إلى اليمن أو غيرها من دول الخليج وليس له أي علاقة بإطلاق الصواريخ من اليمن إلى الأراضي السعودية.
وقال نصر الله أن الحزب الآن ينتظر عودة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى لبنان لتبيان حقيقة الموقف، معلنا استعداده للحوار.
وشكر نصر الله موقف وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل والموقف العراقي حيال وصف اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية للحزب بالإرهابي.
الوطن أون لاين