نصف مازوت الحلبيين في منازلهم

حققت محافظة حلب إنجازاً جيداً على صعيد توزيع المازوت المنزلي حيث تجاوزت نسبة توزيعه أكثر من 50 بالمئة مقابل 30 بالمئة مقارنة في مثل هذا الوقت من العام الفائت.

وتوقع مصدر في محافظة حلب لـ “الوطن أون لاين” أن ترتفع النسبة بشكل مضطرد قبل حلول برد الشتاء مع استمرار وصول كميات لا بأس بها من المازوت المخصص للمنازل لتخفيف الضغط على الشبكة الكهربائية لأغراض التدفئة مع استقرار الوضع الكهربائي بشكل مقبول على الرغم من ارتفاع معدل التقنين في الأيام الأخيرة.

وبين المصدر أن المحافظة لا تكل تطالب بزيادة مخصصاتها من المازوت المنزلي لرفع نسبة توزيعه قبل انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير لكن لدى وزارة النفط والثروة المعدنية جداول محددة لكل محافظة تتناسب وعدد سكانها وبحسب الكميات الموجودة لديها في مستودعاتها في هذه الفترة.

وفي اجتماع لجنة المحروقات بالمحافظة اليوم الأربعاء، أوضح محافظ حلب حسين دياب أن عملية التوزيع على العائلات المستحقة مستمرة وأن المازوت يتدفق إلى حلب بانسيابية يوزع القسم الأكبر من الكميات الواردة منه لهذه الغاية، إذ تبذل المحافظة كل طاقتها لتسريع عملية توزيعه وإيصاله إلى المنازل من دون معوقات وبأسرع وقت ممكن.

وشدد المحافظ على أنه لا يوجد أي أزمة أو اختناق في عملية توزيع المازوت وأنه يجري التعامل بحزم مع أي تجاوز أو مخالفة قد تحصل لمنع عمل السماسرة أو الاتجار غير المشروع بالمادة أو وجود نية مبيته للتلاعب في التوزيع.

ودرس المجتمعون واقع محطات الوقود في المدينة والريف وتوزعها الجغرافي بما يحق العدالة في توزيع المازوت والحاجة الملحة له حيث تقرر تخصيص 5 محطات وقود لتعبئة المازوت للباصات والميكروباصات لتوفير المادة لأمور النقل بدل 3 محطات لهذه الغاية بما يمنع الازدحام عليها.

كما قررت اللجنة زيادة مخصصات الريف الشرقي للمحافظة والذي شهد عودة أعداد كبيرة من سكانه إثر تطهيره من رجس إرهاب تنظيم “داعش” بأكمله وتوفير الاحتياجات الضرورية من المحافظة لإعادة توطينهم فيه وليزداد الطلب على المشتق النفطي الذي يستخدم لأغراض الزراعة، التي نشطت في الريف الزراعي، والأمور الخدمية والتنموية.

وتقسم محافظة حلب محطات الوقود إلى قسمين مهمة الأول بيع المازوت المدعوم بسعر 180 لليتر الواحد على حين يوزع القسم الثاني من المحطات المازوت بسعره التجاري البالغ 290 ليرة لليتر الواحد وبحسب الأنظمة المحددة للبيع بما يمنع الازدواجية في التعامل ومنع أي تجاوز.

حلب- الوطن أون لاين