كشفت مصادر معارضة مقربة من ميليشيات مسلحة تابعة لتركيا في إدلب وحلب لـ«الوطن» عن عزم النظام التركي تجنيد مرتزقة سوريين جدد من تلك الميليشيات لإرسالهم إلى الحدود البرية لتركيا مع اليونان، تحسباً لاندلاع اشتباكات محتملة بين الدولتين، جراء السياسات الخارجية لرجب طيب أردوغان.
وقالت المصادر: إنه جرى بالفعل من جيش الاحتلال التركي إبلاغ قادة ميليشيات، سبق أن جندت مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا وأذربيجان، وخصوصاً من المكوّن التركماني، عن نية نظام أردوغان إرسال مرتزقة جدد إلى حدود اليونان خشية نشوء صراع تركي معها على خلفية ابتزازه السياسي والتوترات التي يخلقها شرق المتوسط وإذكائه إيديولوجياً لروح الصراع القديم مع اليونان كحفيد للعثمانيين الجدد.
وأشارت المصادر إلى أن قادة الميليشيات أبدوا استعدادهم لتجنيد الآلاف من مرتزقتهم، ولاسيما ممن اكتسبوا خبرة قتالية في ليبيا ومن الدفعة الأخيرة التي أنهت مهامها القتالية في إقليم ناغورني قرة باخ، مقابل أجور مغرية تصل إلى ألفي دولار أميركي شهريا ولمدة ٦ أشهر بدل ٣ أشهر، كما جرى عليه العرف سابقا، ونوهت إلى أن وجهة المرتزقة الجدد هي منطقة «تراقيا» الحدودية بين البلدين.
ولفت خبراء عسكريون لـ«الوطن» أن اليونان استشعرت الخطر التركي الداهم والوشيك فبدأت باستكمال توسيع بناء الجدار الذي يفصل حدودها البرية مع تركيا منتصف الشهر الجاري بطول ٢٦ كيلو متراً عند حدودها الشمالية الشرقية، إثر تهديد النظام التركي بفتحها أمام حركة المهاجرين لزعزعة استقرارها، بعد أن حشدت تركيا عسكريا قبالة الحدود، وبخاصة في القسم القريب من نهر «إيفروس».
وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا واليونان، أخيراً، مع تزايد مطامع الأولى في غاز المتوسط وإرسالها سفن التنقيب، وعدم استجابتها للوساطات الأوروبية لمنع نشوء مواجهة عسكرية بين البلدين يذكيها إخفاق التوصل لترسيم المجال الجوي والمياه الإقليمية في بحر ايجة مع مواصلة نظام أردوغان بث تهديداته وخطابه العدواني ضد أثينا.
وقالت المصادر: إنه جرى بالفعل من جيش الاحتلال التركي إبلاغ قادة ميليشيات، سبق أن جندت مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا وأذربيجان، وخصوصاً من المكوّن التركماني، عن نية نظام أردوغان إرسال مرتزقة جدد إلى حدود اليونان خشية نشوء صراع تركي معها على خلفية ابتزازه السياسي والتوترات التي يخلقها شرق المتوسط وإذكائه إيديولوجياً لروح الصراع القديم مع اليونان كحفيد للعثمانيين الجدد.
وأشارت المصادر إلى أن قادة الميليشيات أبدوا استعدادهم لتجنيد الآلاف من مرتزقتهم، ولاسيما ممن اكتسبوا خبرة قتالية في ليبيا ومن الدفعة الأخيرة التي أنهت مهامها القتالية في إقليم ناغورني قرة باخ، مقابل أجور مغرية تصل إلى ألفي دولار أميركي شهريا ولمدة ٦ أشهر بدل ٣ أشهر، كما جرى عليه العرف سابقا، ونوهت إلى أن وجهة المرتزقة الجدد هي منطقة «تراقيا» الحدودية بين البلدين.
ولفت خبراء عسكريون لـ«الوطن» أن اليونان استشعرت الخطر التركي الداهم والوشيك فبدأت باستكمال توسيع بناء الجدار الذي يفصل حدودها البرية مع تركيا منتصف الشهر الجاري بطول ٢٦ كيلو متراً عند حدودها الشمالية الشرقية، إثر تهديد النظام التركي بفتحها أمام حركة المهاجرين لزعزعة استقرارها، بعد أن حشدت تركيا عسكريا قبالة الحدود، وبخاصة في القسم القريب من نهر «إيفروس».
وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا واليونان، أخيراً، مع تزايد مطامع الأولى في غاز المتوسط وإرسالها سفن التنقيب، وعدم استجابتها للوساطات الأوروبية لمنع نشوء مواجهة عسكرية بين البلدين يذكيها إخفاق التوصل لترسيم المجال الجوي والمياه الإقليمية في بحر ايجة مع مواصلة نظام أردوغان بث تهديداته وخطابه العدواني ضد أثينا.
حلب- خالد زنكلو
الوسوم
مرتزقة سوريين نظام أردوغان2020/10/25