نقابة المهن المالية والمحاسبة تعقد مؤتمرها السنوي بحماة النوري: إشراك ممثل عن النقابة في هيئة الإشراف على التأمين و هيئة الأوراق المالية
أكدت رئيس مكتب المنظمات الشعبية المركزي جمانة النوري، في المؤتمر السنوي لنقابة المهن المالية والمحاسبة الذي عقد اليوم في فندق أفاميا الشام بحماة، أهمية الدور الذي تؤديه هذه النقابة في تطوير وتنظيم المهن المالية والمحاسبية، والمشاركة في صنع القرارات الاقتصادية من خلال المواكبة بين عمل المحاسبين ومدققي الحسابات والمحللين الماليين من جهة، ونشاط الشركات والمؤسسات والإدارات من جهة ثانية، بالشكل الذي ينسجم مع معايير المحاسبة والتدقيق المعمول بها على المستوى الدولي، إضافة للرقابة المالية الدقيقة والمتواصلة على نشاط القطاعات الحكومية والخاصة.
وبيَّنت أنه في إطار اهتمام ومتابعة مكتب المنظمات الشعبية المركزي لأعمال نقابة المهن المالية والمحاسبية والحرص على تمثيلها في الفعاليات الاقتصادية والمالية، تم التواصل مع رئيس مجلس الوزراء الذي وجه وزير المالية لإشراك ممثل عن النقابة في هيئة الإشراف على التأمين وهيئة الأوراق المالية والهيئة العامة للضرائب والرسوم ومجلس المحاسبة والتدقيق، للإسهام في إبداء الآراء الفنية التخصصية على الصعيد المالي والاقتصادي من دون الحاجة لاستصدار صك تشريعي.
ولفتت النوري إلى أن المؤتمر أكد أهمية الحراك النقابي في المساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني، وتهيئة البيئة المالية والمحاسبية المناسبة لعملية التطوير التي تقتضيها هذه المرحلة.
وقدم أعضاء المؤتمر مداخلات تركزت حول السعي إلى زيادة إيرادات النقابة، وإيجاد مطارح استثمارية ومالية داعمة لها في تحقيق أهدافها وبرامجها والارتقاء بعملها، والإسراع في إصدار قانون تنظيم النقابات والعمل على إجراء توصيف دقيق للملاكات العددية في المواقع الإدارية لمختلف الجهات العامة، بما يجعل خريجي الاقتصاد يشغلون المواقع الاقتصادية والمالية والإدارية دون غيرهم من باقي الاختصاصات، والعمل على تخصيص فروع النقابة بنسبة 5 بالمئة من ريع الوثيقة الخارجية كدعم مالي لها في ظل الحاجة المادية لكثير من الفروع بهذا الخصوص، وضرورة تمثيل النقابة في المجالس الاستشارية لمختلف الجهات العامة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية، وإيجاد رسم طابع خاص للنقابة في المعاملات المالية والمصارف يعود بالنفع المالي عليها وافتتاح فرع في دير الزور.
بدوره أوضح نقيب المهن المالية والمحاسبية ضاحي كراد أن لمهنة المحاسبة مكانة مرموقة ولاسيما مع التطورات الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد، ومع وجود شركات المحاسبة والتدقيق والفروع التعليمية والأكاديمية المتخصصة بالمحاسبة والمعاهد التقنية.
مؤكداً أنها من المهن المرغوب بها في سوق العمل ولاسيما للشباب الطامحين في تأسيس مشروعاتهم الخاصة، عدا دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وبين رئيس فرع نقابة المهن المالية والمحاسبية في حماة مجاهد دنكي، أن مهنة المحاسبة من المهن العريقة وقد قطعت سورية شوطاً مهماً في هذا الجانب.
وأوضح أن النقابة تؤدي حالياً دوراً مهماً في تطوير المهن المالية والمحاسبية واستيعاب خريجي كلية الاقتصاد والتجارة،
بالإضافة لدورها الهام في الرقابة الفعالة على أعمال المحاسبين في المؤسسات والشركات في مختلف الفعاليات الاقتصادية.
حماة – مراسل الوطن