كشف مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن تلاعب منظمات غير حكومية مدعومة من الغرب بالمعلومات بشكل خطير في سورية خلال السنوات الماضية لغرض نشر الدعاية الغربية بشأن الأسلحة الكيميائية في سورية.
وفي جلسة لمجلس الأمن حول التكنولوجيا والأمن، قال نيبينزيا: “إن ملف الأسلحة الكيميائية في سورية واحد من جملة مواضيع تم التلاعب فيها بدعم من الحكومات الغربية من خلال تحقيقات تقوم على التضليل ونشر شهادت غير موثقة”.
وأضاف: ” ظهور جيوش من المنظمات غير الحكومية فجأة بدعم من الحكومات الغربية لتقوم بنشر الشهادات غير المؤكدة وغير الموثقة لشيطنة الدول التي لا تروق لها”.
كما أشار إلى أن العديد من المنظمات غير الحكومية في مجال الصحافة تنشر المعلومات الكاذبة وتصنع واقعا يحل محل الواقع الحقيقي الذي نعيشه، منوهاً إلى الشركات العملاقة في مجال وسائل الاتصال والمعلومات التي سقطت أقنعتها ولم تعد تخف تحيزها السياسي وتغلق كل الصفحات التي لا تنفذ مآرب الدول الغربية.
وبين المندوب الروسي أن شركة ميتا تسمح بانتشار خطاب الكراهية ضد روسيا على منصاتها المختلفة، مشيراً إلى أن الشركات العملاقة في مجال وسائل الاتصال والمعلومات يسيطرون على المعلومات يحددون الحقائق وأي رأي بديل يوصف بالدعاية الكاذبة.
المصدر: وكالات