أعربت الولايات المتحدة، اليوم السبت، عن نيتها “الكفاح من أجل العدالة” في سورية بمفردها، إذا فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى موقف مشترك تجاه المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.
ونقلت “روسيا اليوم” عن مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قولها إن “الإجراءات التي اتخذتها روسيا اليوم وفي الأسابيع الأخيرة تهدف إلى تباطؤ.. الجهود الرامية إلى مساءلة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سورية”.
وكانت موسكو انتقدت، مؤخراً، تقريرا صدر عن آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الحادثة التي شهدتها بلدة خان شيخون بريف إدلب، مؤكدة أن لاتهامات الموجهة إلى دمشق بالوقوف وراء حادثة خان شيخون باطلة تماما من الناحية التقنية.
وادعت هايلي أن واشنطن ستواصل مع مجلس الأمن أو بمفردها “الكفاح من أجل العدالة”.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، في وقت سابق من اليوم، ضد مشروع قرار صاغته اليابان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتمديد ولاية بعثة آلية التحقيق المشتركة لمجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية.
وقام “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن منذ بدء عملياته المزعومة ضد تنظيم “داعش” بارتكاب العديد من المجازر بحق المدنيين والتي أدت إلى سقوط المئات من الأبرياء.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أكد، مؤخراً، أن سورية تخلصت من الأسلحة الكيميائية بشكل كامل، موضحا أن أعداء سورية لم يعد لديهم شيء يستخدمونه سوى موضوع الأسلحة الكيميائية لتبرير علاقتهم مع التنظيمات الإرهابية وهذه بروباغندا رخيصة تستهدف سمعة سورية.
الوطن أون لاين