تصدّى عناصر منطقة نوى بريف درعا الغربي فجر اليوم لاستهداف إرهابيين مبنى المنطقة بقذيفة «آر بي جي» تلاه هجوم إرهابي بالأسلحة الخفيفة.
وكالة «سانا» نقلت عن قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار الدندل، قوله: إن الهجوم أسفر عن إصابة مدير منطقة نوى بشظايا، كاشفاً أن الهجوم الإرهابي اُتبع بهجوم آخر بالأسلحة الخفيفة على مبنى المنطقة، حيث قام العناصر بالتصدي والرد على مصادر النيران، موقعين إصابات محققة في صفوف الإرهابيين.
قائد الشرطة لفت إلى أن الإرهابيين استعانوا بمجموعات قطعت الطرقات باتجاه منطقة نوى لمنع أي مؤازرة، إلا أن ضباط وعناصر المنطقة تمكنوا من صد الهجوم حيث لاذ الإرهابيون بالفرار.
وتشهد محافظة درعا لاسيما ريفها الغربي هجمات إرهابية بين الحين والآخر، تستهدف نقاطاً تابعة للدولة السورية، وكذلك شخصيات حكومية وأخرى سبق أن انخرطت في المصالحة، حيث كان آخرها ما جرى أمس باغتيال قحطان يوسف قداح بمسدس كاتم صوت في مدينة درعا.
كما هاجم مسلحون مجهولون منزل أحد القياديين السابقين في الميليشيات المسلحة والذي أجرى مصالحة مع الدولة السورية في مدينة الصنمين بريف درعا، وأطلقوا النار على الموجودين في المنزل، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص.
«الوطن-وكالات»
وكالة «سانا» نقلت عن قائد شرطة محافظة درعا العميد ضرار الدندل، قوله: إن الهجوم أسفر عن إصابة مدير منطقة نوى بشظايا، كاشفاً أن الهجوم الإرهابي اُتبع بهجوم آخر بالأسلحة الخفيفة على مبنى المنطقة، حيث قام العناصر بالتصدي والرد على مصادر النيران، موقعين إصابات محققة في صفوف الإرهابيين.
قائد الشرطة لفت إلى أن الإرهابيين استعانوا بمجموعات قطعت الطرقات باتجاه منطقة نوى لمنع أي مؤازرة، إلا أن ضباط وعناصر المنطقة تمكنوا من صد الهجوم حيث لاذ الإرهابيون بالفرار.
وتشهد محافظة درعا لاسيما ريفها الغربي هجمات إرهابية بين الحين والآخر، تستهدف نقاطاً تابعة للدولة السورية، وكذلك شخصيات حكومية وأخرى سبق أن انخرطت في المصالحة، حيث كان آخرها ما جرى أمس باغتيال قحطان يوسف قداح بمسدس كاتم صوت في مدينة درعا.
كما هاجم مسلحون مجهولون منزل أحد القياديين السابقين في الميليشيات المسلحة والذي أجرى مصالحة مع الدولة السورية في مدينة الصنمين بريف درعا، وأطلقوا النار على الموجودين في المنزل، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص.
«الوطن-وكالات»
2020/07/28