هذا دليل «معهد واشنطن» لإدارة ترامب والشرق الأوسط
نشر الموقع الاكتروني لـ«معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» مجموعة من الروابط لأبرز التحليلات التي أجراها الخبراء في المعهد، على شكل «دليل» للمعهد حول ترامب والشرق الأوسط، بهدف الإجابة على كيف ستتغيّر سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط خلال إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؟ وكيف ستتطوّر التحديات في المنطقة وفرص المصالح الأمريكية خلال العام القادم؟.
وتحت عنوان «اقتراح سياسة لترامب بشأن سوريا: كيف يمكن لواشنطن التوصّل إلى حلّ للنزاع» كتب الباحثان أندرو تابلر ودينيس روس «عندما سيجري تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، سيكون التحدي الأكثر تعقيداً الذي سيواجهه على صعيد السياسة الخارجية هو ما الذي يجب القيام به بشأن سوريا». وأضافا «لكي تستطيع الولايات المتحدة اجتثاث المتطرفين في تلك البلاد وتوفير الحماية الإنسانية لمكوناتها، هناك خمسة خيارات بإمكان إدارة ترامب تطبيقها فيما يتعلق بسوريا وهي: مناطق حظر جوي/آمنة، وضربات جوية ضد النظام لفرض عملية وقف إطلاق النار، وتسليح أفراد المعارضة بعد التحقق من خلفياتهم، وفرض العقوبات، والدبلوماسية».
وتضمن «الدليل» أيضاً تحليلاً للباحثة، آنا بورشفسكايا، بعنوان «ما قد يعنيه فوز ترامب بالنسبة للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا» ذكرت فيه أنه «نظراً لخطابات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول روسيا وميله لعقد الصفقات وافتقاده لأي مبدأ إيديولوجي، من المحتمل جداً أن يرفع العقوبات عن روسيا مقابل تعاون الرئيس بوتين في سوريا».
وتحت عنوان «كيف يمكن أن يفاجئ ترامب العالم بإحلال السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين؟»، كتب الباحث، دينيس روس «الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يطمح كالعديد من أسلافه، إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف «إن الموازنة بين الأمن الإسرائيلي واحتياجات السيادة الفلسطينية سوف تتطلب على الأرجح نهجاً أمريكياً جديداً، وبالتالي فمن الحكمة أن تصغي الإدارة القادمة إلى بعض الدروس من إخفاقات الماضي».
ونشر المعهد تحليلاً آخراً بعنوان «القوة في عالم أكثر صعوبة» للباحث، مايكل سينغ، بيّن فيه أنه مع فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، عاد الجمهوريون لاستلام زمام السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد غيابٍ دام ثماني سنوات.
وأضاف «من الواضح والضروري أن تأخذ السياسة الخارجية الجديدة في عين الاعتبار مخاوف الناخبين والوقائع في الخارج. وما زالت القيادة العالمية للولايات المتحدة أمراً لا غنى عنه للمصالح الأمريكية والعالم على حد سواء، ولكن يجب أن تكون مصممة خصيصاً للمشهد الجيوسياسي الذي يختلف عن ذلك الذي كان سائداً في المرة الأخيرة التي كان فيها الجمهوريون في السلطة».
وتحت عنوان «رئاسة ترامب: هل تكون طريقاً مختصراً نحو استقلال «كردستان العراق» أم منعطفاً خاطئاً؟» كتب الباحث مايكل نايتس «أدت الزيارات التي قام بها الزعماء الأكراد إلى بغداد، إلى قيام الولايات المتحدة بتسليح “البيشمركة” وتزويدها بالمعدات، وتسليم أكثر من خمسين ألف برميل إضافية في اليوم من نفط كركوك لدعم اقتصاد «حكومة إقليم كردستان». وهذه الزيارات تجعل وقوف ايران في طريق الاستقلال الكردي أكثر صعوبة. بيد، يستمر طريق الاستقلال الأكثر موثوقية في المرور عبر بغداد – وليس عبر أنقرة أو البيت الأبيض برئاسة ترامب».
في حين كتب الباحث مايكل سينغ تحليلاً بعوان «ما وراء عناوين المرحلة الانتقالية لرئاسة ترامب: العمل الجليل لوضع سياسة خارجية» ذكر فيه أن عناوين التخطيط للمرحلة الانتقالية تميل إلى «تضمين قصص عن مرشحين لحقائب وزارية وغيرها من تعيينات رفيعة المستوى.
بيد، يكمن قدر كبير من المرحلة الانتقالية في إصدار آلاف التعيينات لمناصب من المستوى الأدنى التي يقوم شاغليها بأعمال جليلة تتعلق بصياغة السياسة.
ويعني العدد الهائل من الوظائف بأنه يتعين ملء الكثير منها من قبل أفراد لم يشغلوا مناصب في حملة الانتخابات الرئاسية للسيد ترامب، والكثير منهم من موظفي الخدمة الطويلة».
الوطن أون لاين