هل يعود كوتينيو إلى بيت أحلامه؟
منذ أعاره برشلونة في صيف 2019 إلى بايرن ميونيخ والتكهنات تلف مصير اللاعب البرازيلي فيليبي كوتينيو، فقد أخرجه المدرب فالفيردي من حساباته تماماً بعد موسم كامل لم يستفد تماماً من إمكانياته الكبيرة، وحتى عندما أقيل فالفيردي لم يطلب سيتيين إنهاء إعارته في موسم الانتقالات الشتوية رغم إمكانية الأمر، وطوال العام الحالي كثرت التقارير حول مستقبل الدولي البرازيلي البالغ من العمر 28 عاماً حتى إن بعضها وضع الخطط لانتقاله إلى الدوري الإنكليزي ولم يتبق سوى تحديد الوجهة، فالبعض رشحه لتشيلسي وآخرون وضعوه على خطط الآرسنال وربما توتنهام، ولم يستبعد البعض إمكانية عودته إلى ليفربول حيث عاش أجمل سنوات عمره الكروي بين 2013 و2018 إلا أن إدارة الريدز لم تحرك ساكناً بل أكثر من ذلك التزمت الصمت حتى أعلنها كلوب أنه يجب على كوتينيو خوض تجربة جديدة.ولم تنته الأمور عند هذا الحدّ بل ذكرت بعض التقارير أن بيته الأول إنتر ميلان ربما سيكون الوجهة القادمة وكل ذلك لم يأت أحد على ذكر برشلونة سوى أن التعاقد معه كان إحدى الأخطاء الكبيرة لإدارة النادي لاسيما أنها كلفت خزائنه قرابة 160 مليون يورو وأن راتبه الضخم يمثل مشكلة يبحث الكاتالونيون عن حلها كلياً، وتبدلت الأحوال تماماً هذه الأيام مع قدوم المدرب كويمان إلى نيوكامب.فقد سارع الهولندي إلى تهنئة فيليبي باللقب الأوروبي مؤكداً أنه سيكون ضمن خططه في الموسمين القادمين وأن وجود لاعب مهاري في وسط الملعب مهم جداً وما دام كوتينيو على قيود الفريق فلن يكون بحاجة إلى البحث عن بديل وبالتالي فإنه سيعود إلى البرشا ليكون الساعد الأول لميسي على غرار مواطنه نيمار وهو أحد أسباب مجيئه بالأساس إلى نيوكامب، وكان كوتينيو ترك ليفربول بإرادته صيف 2018 بحثاً عن الألقاب وخاصة دوري الأبطال إلا أنه لم يثبت وجوده هناك لكنه كان عنصراً مهماً في تتويج البافاري بلقبه رغم أنه لم يكن لاعباً أساسياً، وتشكل عودته إلى البرشا تحدياً خاصاً له ولمدربه، فهل ينجح البرازيلي الدوري بهذا التحدي؟
الوطن- خالد عرنوس