هل يفعلها الجيش ويدخل الباب؟
تابع الجيش العربي السوري عمليته العسكرية انطلاقاً من بلدة “فاح” على طريق عام حلب – الرقة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي والمتوقفة منذ 8 آذار من العام الماضي وسيطر على بلدة “اعبد” في طريقه إلى مدينة الباب الإستراتيجية في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ورجح خبراء عسكريون لـ “الوطن أون لاين” استكمال الجيش السوري عمليته لدخول الباب التي يمكن الوصول إليها من محور “فاح”، الواقعة إلى الجهة الشمالية الشرقية للمحطة الحرارية، ومن محوري “عين البيضا” جنوب المدينة ومدرسة المشاة شمل شرق حلب، والتي استحوذ الجيش فيه على 6 قرى نهاية تشرين الثاني الماضي.
وبيّن الخبراء أن لا فيتو مفروض على الجيش السوري لمواصلة زحفه نحو الباب من وجود ميليشيات “درع الفرات” التابعة للحكومة التركية على مشارف المدينة من جهتي الشمال والشمال الغربي والتي تخوض حرب استنزاف حالت دون التوغل داخلها بعد معارك استمرت لأكثر من شهر، على الرغم من القصف العنيف للجيش التركي جوياً وبرياً على مواقع ومراكز التنظيم داخلها.
وقال مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين” أن غدا بمقدور الجيش السوري التقدم نحو قريتي “رسم العلم والمشرفة” شمال بلدتي “اعبد وفاح” بعد أن مهد نارياً باتجاه مواقع “داعش” فيهما وحشد قوات من النخبة في الآونة الأخيرة لاستكمال عمليته صوب الباب.
وكان الجيش السوري سيطر على المحطة الحرارية في آذار الماضي ووصل إلى مسافة 5 كيلو مترات إلى الجنوب من مدينة الباب قبل ان يوقف عمليته العسكرية لوجود أولويات أملتها المعارك الدائرة داخل مدينة حلب وفي محيطها قبل أن تنضج الظروف راهناً للعملية الجديدة لتطهير الباب من التنظيم مهما كان حجم التحدي الذي تمثله مواجهة الجيش التركي وميليشياته في محيطها.
حلب- الوطن أون لاين