هل ينعكس وصول «الفيول» على تخفيض تقنين الكهرباء؟
مع ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء لساعات غير مسبوقة ليلاً ونهاراً يترقب الناس أي خبر أو معلومة حول معالجة الأسباب التي أدت إلى هذا الواقع السيئ ومن ثمّ عودة التقنين إلى ما كان عليه خلال الأشهر الثلاثة السابقة من عمر الحكومة الحالية.
وضمن هذا الإطار علمت «الوطن» من مصدر موثوق أن باخرة تحمل على متنها (80 ألف طن فيول) وصلت إلى ميناء بانياس النفطي يوم أمس ومن المتوقع أن تتم المباشرة بتفريغها اليوم وشحنها إلى محطات توليد الكهرباء تباعاً.. كما وصلت باخرة ثانية تحمل على متنها (20 ألف طن مازوت).
وعلمت «الوطن» أيضاً أنه من المتوقع أن يتم قريباً تدشين بئر غاز جديد ينتج كميات جيدة من الغاز لمصلحة محطات التوليد التي تعمل على الغاز وهذا من شأنه تحسين الواقع الكهربائي.
نشير إلى أخر ناقلة نفط وصلت إلى بانياس كانت في 27 أيلول الماضي وبعد ذلك بفترة توقفت مصفاة بانياس عن العمل وإنتاج المشتقات النفطية (فيول- مازوت- بنزين…) لعدم توفر نفط خام ومن المتوقع أن تصل ناقلة نفط جديدة بعد العشرين من الشهر الجاري وبالتالي سيتم تشغيل المصفاة مجددا ما سيعني انتاج كميات جديدة من الفيول لمحطات التوليد.
ويبقى السؤال لماذا لاتصل بواخر النفط وفق برنامج محدد من شأنه عدم حصول انقطاعات في التوريد تؤدي إلى توقف المصفاة عن العمل مع مايلحق بها أفدح الأضرار وإلى تراجع كميات الوقود لمحطات التوليد ومن ثم إلى ارتفاع ساعات التقنين المؤلمة على الناس والإنتاج؟
الوطن