«واشنطن بوست»: قادة في «المعارضة السورية» زاروا واشنطن لإقناع ترامب أنه بحاجتهم
كشفت صحيفة «واشطن بوست» عن زيارة نفذها اثنين مما يسمون «قادة المعارضة السورية» إلى واشنطن بهدف إقناع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه يحتاج «الثوار» في سوريا بقدر ما هم بحاجته.
وقالت الصحيفة «زار اثنين من كبار قادة المعارضة المدنية السورية زار واشنطن بهدوء، الأسبوع الماضي، للاجتماع مع المشرعين والخبراء ذوي الصلات مع فريق ترامب الانتقالي. وكانت مهمتهم بسيطة بقدر ما كانت طارئة: لإقناع دونالد ترامب أنه يحتاج الثوار في سوريا بقدر ما تحتاج له».
وأضافت الصحيفة أن هدف «قادة المعارضة هو إقناع الرئيس المقبل أن الحرب الأهلية السورية، والتهديد الذي تشكله على مصالح الولايات المتحدة الحيوية، لا يمكن أن تنتهي دون تعاونهما».
وذكر كاتب المقال، جوش روجين، أن «المعارضين» أخبروه بأنهم يريدون «مساعدة إدارة ترامب للعمل مع روسيا ضد الإرهابيين».
وكشفت الصحيفة هوية المعارضين الذي زاروا واشنطن الأسبوع الماضي، وهما جواد أبو حطب، وقد سمته الصحيفة «رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السورية المعارضة»، وعبد الإله فهد، وقد سمته «الامين العام للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة».
وذكر كاتب المقال نقلاً على لسان الفهد أن «المعارضة السورية ليس لديها مشكلة مع خطة ترامب للعمل مع روسيا في سوريا».. وبأن «المعارضة سبق أن يجتمع مع الحكومة الروسية، من دون إدارة أوباما في الغرفة».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا لحل القضايا في الشرق الأوسط».
مشترطاً أن يكون ذلك بدون شراكة الرئيس الأسد على حد قوله.
الوطن أون لاين