واشنطن تحاول إغلاق مسار “أستانا”
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الكامل للنظام التركي فيما يخص ملف إدلب، معتبرة أن مسار “أستانا” غير مجدي، وداعية إلى نقل قرار وقف إطلاق النار في إدلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
الولايات المتحدة، وعلى لسان ممثلتها الدائمة في الأمم المتحدة كيلي كرافت، حاولت تأجيج ما يشاع حول الوضع الإنساني في إدلب، للقول بأن روسيا فشلت في وقف إطلاق النار وأسهمت في تأجيج التوتر فيها، بحسب تعبير الدبلوماسية الأمريكية.
وقالت كرافت: “لقد تركنا لفترة طويلة جدا مسألة وقف إطلاق النار في يد روسيا في إطار صيغة أستانا. في السابق لم يكن الوضع واضحا، أما الآن فلم تعد الثقة بمجموعة أستانا مناسبة في ما يتعلق بتحقيق وقف العنف”.
ودعت كرافت إلى نقل المسؤولية عن وقف إطلاق النار إلى يد الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سورية غير بيدرسن، متهمة سورية وروسيا بما أسمته “تأجيج التوتر شمال غرب سورية”، في إشارة لعمليات الجيش السوري العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.
وكان مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، رفض محاولة الدول الغربية إصدار بيان في المجلس يطالب بوقف العمليات العسكرية ضد الإرهابيين في إدلب.
الوطن أون لاين