اتهم مسؤول أمريكي، لم يفصح عن اسمه، الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي على نطاق محدود منذ نيسان الماضي، زاعما أن سورية قد تكون بصدد تطوير أسلحة جديدة، على حد تعبيره.
ونقلت وكالة رويترز علن المسؤول الأمريكي قوله “أن بلاده تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية في حال الضرورة لردع دمشق عن استخدام السلاح الكيميائي”.
وتابع المسؤول الأمريكي قائلا أنه يجب “زيادة الضغط على دمشق بشكل عاجل”، معتبرا أن “انتشار الأسلحة الكيميائية السورية سيصل بها إلى السواحل الأمريكة”!.
وكانت سورية دعت في أكثر من مناسبة عبر المنابر الرسمية إلى تشكيل لجنة تحقيق في استخدام السلاح الكيميائي تمتهن الموضوعية في عملها وهو ما لم توافق عليه الولايات المتحدة مستندة على تقارير مفبركة عبر شهادات قدمها إرهابيون تابعون لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وبذات الشأن فندت وزارات الدفاع والخارجية والصناعة الروسية، ضمن مؤتمر مباشر في تشرين الثاني الماضي، كل تفاصيل هجوم خان شيخون الكيميائي حيث أكدت حينها بالدلائل والصور قيام الإرهابيين بفبركة المشاهد واختلاق مسرحية بالتعاون مع جهات غربية، ليتخذ الرئيس الأمريكي بعد ذلك قرارا بقصف مطار الشعيرات وسط سورية خلال نيسان الماضي.
المصدر: وكالات