أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها الكامل لمن أسمتها “حليفتنا في الناتو” بعد تعرض قوات الاحتلال التركي في إدلب لقصف من قبل الجيش السوري ما أدى لمقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك.
واستغلت الخارجية الأمريكية حادثة مقتل الجنود الأتراك بنيران الجيش السوري، خلال معارك تحرير ريف إدلب الشرقي، لتتدخل في هذا الشأن وتبدي رأيها حياله.
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن القصف الذي تعرضت له قوات الاحتلال التركي قرب سراقب “تصعيد خطير”، قائلة أن القصف السوري طال مراكز المراقبة التركية، في حين أن نيران الجيش السوري طالت أرتالا متحركة لقوات الاحتلال التركي، والتي تحركت قرب خط الجبهة المشتعل دون تنسيق مع الضامن الروسي.
وعادت الخارجية الأمريكية للقول إنه “من الضروري وقف تقدم الجيش السوري، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية”، حسب تعبيرها.
ويواصل الجيش السوري تحرير البلدات والقرى حول مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب الشرقي، رغم إنشاء قوات الاحتلال التركي 4 نقاط عسكرية جديدة على مداخل المدينة الأربعة بغية منع الجيش السوري من دخولها وتحريرها.
الوطن أون لاين
