عربي ودولي

«واللا» الإسرائيلي: بلينكن يهودي ومحب لإسرائيل لكنه مؤيد للاتفاق النووي مع إيران

أكد موقع «واللا» الإسرائيلي أن الدبلوماسي الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، وزيراً للخارجية في إدارته الجديدة «يهودي الديانة، ومحب وداعم لإسرائيل، لكنه مؤيد للاتفاق النووي مع إيران»، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية.
وحسب موقع «واللا»، يجسد تعيين بلينكن، رغبة الإدارة الأميركية الجديدة، في إعادة بلورة علاقات أميركا مع العالم وإسرائيل، التي تضررت خلال فترة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وذكر الموقع أن بلينكن شغل في السابق، منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.
ورغم أن مراقبين يرون أن ما يتم الإعلان عنه قبل استلام المنصب ليس من الضرورة أن يتم تنفيذه بعد استلام المنصب، أشار موقع «timesofisrael»، إلى أن بلينكن شخص يهودي وابن أحد الناجين من المحرقة لذا ألقى الضوء على تصريحاته بشأن إسرائيل في مقابلة أجراها مؤخراً مع «تايمز أوف إسرائيل»، حيث تحدث بلينكن خلال مقابلته عن التزام الإدارة القادمة بأمن إسرائيل وقال إنها يمكن أن تراجع صفقة أسلحة ضخمة للإمارات كجزء من الحفاظ على الجيش الكمي لإسرائيل.
ولفت الموقع إلى قول بلينكن في وقت سابق خلال هذا الشهر «أحد الأشياء التي شكلت حقاً دعماً لإسرائيل وأمنها طوال حياته المهنية هو الدرس المستفاد من الهولوكوست»، مشيراً إلى ضحايا الاضطهاد النازي المتمثل في محرقة اليهود.
وبلينكن يؤمن بشدة أن «وطناً آمناً لليهود في إسرائيل هو أفضل ضمان وحيد لضمان عدم تعرض الشعب اليهودي للتهديد أبداً» هذا سبب لعدم تخليه عن أمن إسرائيل، حتى في الأوقات التي قد يختلف فيها مع بعض سياساتها، حسب الموقع.
وبعد إعلان ترشيح جو بايدن لـبلينكن للمنصب في حكومته الجديدة، هنأه السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن مايكل أورين، من خلال تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر قائلاً: «تهانينا لتوني بلينكن، الدبلوماسي العظيم والصديق الحقيقي لإسرائيل، على ترشيحه كوزير للخارجية، كان لي الشرف والسرور بالعمل معه لسنوات في واشنطن وأعرف أنه رجل دولة شجاع وواضح البصر، لا أستطيع التفكير في أي خيار أفضل».
«وكالات»
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock