ورشة “إستراتيجية إحياء أسواق مدينة حلب القديمة” تختتم أعمالها بتوصيات ومخرجات مهمة
اختتمت ورشة العمل، التي حملت عنوان “إستراتيجية إحياء أسواق مدينة حلب القديمة” والتي أطلقتها الثلاثاء محافظة حلب و”الأمانة السورية للتنمية”، أعمالها مساء امس الخميس بالتوصل إلى مقترحات مهمة للعديد من الرؤى والأفكار التي ناقشها المشاركون ضمن وثيقة تفصيلية مؤطرة تنظيمياً وإستراتيجية مضبوطة تستهدف إحياء أسواق حلب القديمة كاملة بدءاً من “الشارع المستقيم” الشريان الرئيسي للمدينة القديمة.
وكان المشاركون، الذين يمثلون الجهات الرسمية والأهلية كافة، استعرضوا أول من أمس المحور الأول الخاص بالمرتكزات الأساسية وأولويات التدخل، والمتضمن: لمحة عن “الشارع المستقيم” ومداخله والغاية من وضع المرتكزات وأولويات التدخل وعرض توصيف الواقع الحالي للشارع الذي يبلغ طوله ٧٥٠ متراً بمداخله السبعة، وكذلك عرض المرتكزات الأساسية لإحيائه مع مداخله.
أما جلسات اليوم الأخير من الورشة المهمة فقدمت، وبحضور محافظ حلب حسين دياب الذي حرص على المشاركة في جميع فعالياتها، شرحاً عن معايير وأولويات التدخل وأعمال التأهيل كافة والتي تمت خلال المرحلة الماضية والتقنيات المتبعة مع عرض الخطة الزمنية لانتهاء تنفيذ الأعمال.
وجرى الاتفاق بين المشاركين في الورشة على التوصيات والمخرجات النهائية التي تدعم تبني الوثيقة، ومنها توصيات ضمن مهام فريق العمل وأخرى خارجها، وذلك ضمن إستراتيجية إحياء “الشارع المستقيم” ومداخله.
أما المقترحات، التي تقع ضمن مهام الفريق، فهي ٢٥ مقترحاً والأخرى ٢٣ مقترحاً سيجري التواصل مع مقدميها، إضافة إلى ٣٢ مقترحاً مستمداً من أوراق العمل، على حين حوّل مقترح واحد إلى لجنة حماية المدينة القديمة التي سيحاول إليها ٩ مقترحات من خارج مهام فريق العمل، بينما بلغ عدد مقترحات إستراتيجية الشارع المستقيم ومداخله ٣٠ مقترحاً، ١٤ منها مستوفاة الوثائق ومثلها ناتجة عن فريق العمل سيجري أخذها بعين الاعتبار لملاحظتها ودراستها والتواصل مع مقدميها للمناقشة فيما يتوقف باقي المقترحات ضمن الورشة.
وشدد المحافظ في ختام الورشة على أن الحوار بين المشاركين أثّر “في تحديد أولويات العمل لإعادة إحياء المدينة القديمة بأسواقها وخاناتها وشوارعها ومنشآتها السياحية، ما وحّد الجهود لإعادة حلب القديمة كما كانت تنبض بالحياة والإنتاج”.
حلب- خالد زنكلو