وزير التجارة الداخلية للأسرة التموينية بحماة: اتخاذ أشد العقوبات بحق مرتكبي المخالفات الجسيمة

شدد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم خلال لقائه الأسرة التموينية بمحافظة حماة صباح اليوم، على الدور المناط لها  في تأمين المواد والسلع الأساسية للمواطنين، وتنشيط الأسواق لصالح المستهلك وتأمين ما يريده بنوعية جيدة، وبسعر منطقي، كون الوزارة انتقلت في مرحلة تسعير المواد للتعامل مع الكلف الحقيقية ووفق الواقع الفعلي.

وطلب الوزير  عدم التساهل و اتخاذ أشد العقوبات بحق مرتكبي المخالفات الجسيمة، وأهمها احتكار المواد الأساسية، وسرقة الدقيق والخبز والمحروقات. وضرورة زيادة حصة المحافظة من محطات الوقود لبيع مادتي المازوت والبنزين أوكتان 90، الموزعين خارج المخصصات وعبر البطاقة الالكترونية، من 4 حالياً  في كل  من مدينة حماة وسلمية ومصياف والغاب، إلى 6 بإضافة محطتي وقود بمدينة حماة ومحردة، بهدف تأمين حاجة الفعاليات الصناعية والتجارية من المازوت والبنزين. 

وبيَّنَ الوزير فيما يتعلق بالخبز وصناعة الرغيف أنه تم  التنسيق مع شركة تكامل للتدقيق على كميات الدقيق المسلم للمخابز ، وما ينتج عنها من الخبز كمرحلة أولى، على أن يتم التدقيق في الكميات المدخلة والمخرجة في المطاحن ومستودعاتها.

وكان الوزير  سالم افتتح  3 صالات  للسورية للتجارة  في كل من حي المناخ بمدينة حماة، وقريتي الحميري وبيصين بريف المحافظة، بهدف تلبية حاجيات ومستلزمات المواطنين من جميع المواد الأساسية من غذائية وتموينية واستهلاكية بأسعار مناسبة ومنافسة للسوق المحلية.

وبيَّنَ الوزير أن افتتاح الصالات يأتي ضمن خطة الوزارة للتوسع الأفقي، عبر وضع منافذ جديدة للبيع في خدمة المواطن، لتحقيق التدخل الإيجابي في الأسواق، والحد من ارتفاع الأسعار وتأمين مستلزمات المواطنين من المواد الغذائية والاستهلاكية بأسعار مناسبة.

كما اطلع الوزير على واقع العمل  في مخبز ” الجب” الآلي  في مدينة حماة، حيث يوجد في المخبز 3 خطوط وبطاقة إنتاجية تتراوح مابين 32 إلى 34 طن باليوم .

بدوره محافظ حماة محمد طارق كريشاتي فشدد على ضرورة تأمين المازوت للمزارعين بالمحافظة كون 75 بالمئة منها زراعية ولا تكفي الكميات المخصصة للقطاع الزراعي حاجة المزارعين من أعمال الخدمات الزراعية الفلاحة والري والنقل والحصادات، وتسريع العمل بافتتاح مخبز بلدة مورك في ريف المحافظة  الشمالي سيما مع عودة الاهالي والأسر الذين تجاوز عددهم 1500 أسرة .

واقترح إمكانية الاستفادة من مواقع المستودعات التابعة للسورية للحبوب بحي البعث، وإقامة أبراج سكنية تعود بالفائدة على المواطنين والتخفيف من السكن، والعمل على الإسراع بإعادة تأهيل مطحنة معردس التي تعرضت لأعمال تخريب واسعة من قبل العصابات الإرهابية.

حماة – مراسل الوطن أون لاين