وزير «التموين»: إيصال ربطة الخبز لكل عائلة بيسر ولا موافقات بيع لأي جهة
أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عاطف النداف، بأنه لن يتم منح موافقات لأي جهة كانت لبيع الخبز، إلا من خلال الآلية الجديدة التي تم إقرارها في جميع المحافظات.
جاء ذلك خلال جولة للوزير على عدد من مخابز دمشق، حيث اطلع على نوعية الخبز المنتج والكميات المنتجة، وكيفية استلام المعتمدين المكلفين من الجهات المختصة للخبز، ليتم توزيعه الى المواطنين، وفق الترتيبات التي تم اتخاذها بدمشق، بحيث تصل ربطة الخبز إلى كل عائلة، وذلك في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين من فيروس كورونا المستجد.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد النداف أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع المحافظين لضمان تأمين وصول الخبز إلى العائلات عن طريق المعتمدين، وذلك من خلال زيادة عددهم، وتأمين معتمد لكل حي ومنطقة وقرية لا يوجد بها معتمد.
وأشار إلى أن تجربة توزيع الخبز عبر المعتمدين سيتم تعميمها على كافة المحافظات اعتباراً من يوم السبت القادم.
وخلال جولته، شدد الوزير على أن يتم إيصال ربطة الخبز لكل عائلة بيسر وسهولة، وفق الآليات التي تم تحديدها، وألا يتم بيع أي رغيف خبز عبر نوافذ المخابز، وكل من لا يلتزم بذلك ستتم محاسبته واتخاذ الاجراءات بحقه.
وأكد على مشرفي وعمال المخابز أن يكون الخبز المنتج بمواصفات ونوعية جيدة وبسوية واحدة في جميع المخابز، محذرا بمعاقبة من يحاول العبث برغيف الخبز أو التلاعب بمواصفاته وبوزن الربطة.
وقد سجل الوزير النداف خلال جولته في أرجاء المخابز عددا من الملاحظات، وطالب باستدراكها ومعالجتها مباشرة، والإسراع بتوزيع وتسليم الخبز إلى الأهالي في أحياء ومناطق دمشق.
وذكر بيان للوزارة (تلقت «الوطن» نسخة منه) أنه تكشف خلال الجولة تجمع عدد ممن كانوا يبيعون الخبز على الطرقات ويسهمون بالازدحام والتجمعات أمام الافران، أو الذين يقومون بشراء الخبز وبيعه كخبز علفي، وارتباطهم بمهربي مادة الدقيق التمويني، والإتجار به لغير الغاية المخصصة من إنتاجه، وذلك من خلال التعبير صراحة عن امتعاضهم الشديد من هذه الآلية ومحاولتهم الحصول على كميات من الخبز بطريقة غير شرعية.
وذكر البيان، أنه يحاول حالياً عدد من أصحاب المخابز الخاصة والفاسدين من العاملين بالمخابز الآلية والمتاجرين بلقمة المواطن ومهربي الدقيق ومن يقف وراءهم التشويش والشغب على هذه التجربة، والتي تضمن وصول ربطة الخبز لكل عائلة بيسر وسهولة وبمواصفات ونوعية جيدة، وذلك من خلال بث الإشاعات وحملات التضليل على المواقع الإلكترونية عبر صفحات التواصل الاجتماعي من خلال زعمهم بشكل مسبق بأن هذه التجربة فاشلة، ولن يستطيع المواطنون الحصول على حقهم من الخبز، وأنه يتم بيعها بسعر زائد، أو أن الخبز المنتج ليس بنوعية جيدة، الأمر الذي يدلل على أن هذه الالية الجديدة في عملية الإنتاج وتوزيع الخبز تكشف ما كان يجري من الهدر والتلاعب بمستلزمات إنتاج الخبز.
الوطن