وزير الخارجية أسعد الشيباني برز كسياسي محنك

أعادت القيادة السورية تعيين أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية والمغتربين في التشكيلة الوزارية الجديدة للجمهورية العربية السورية.

وبرز اسم الشيباني كسياسي محنك خلال توليه حقيبة وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال المؤقتة السابقة التي تم تشكيلها بعد إسقاط نظام بشار الأسد المخلوع في الثامن من كانون الأول العام الماضي.

وقد عمل الشيباني بتوجيه من رئيس الجمهورية أحمد الشرع، خلال المؤتمرات العربية والدولية والعالمية التي مثل فيها سورية على كسر العزلة الاقليمية والدولية المفروضة على البلاد، التي تسبب بها نظام الأسد المجرم.

كما عمل الشيباني على تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سورية وبناء وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والأجنبية.

وعقد الشيباني خلال توليه حقيبة وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال المؤقتة، عشرات اللقاءات مع زعماء سياسيين ووزراء، واستقبل أيضا عشرات الوفود، وقام بزيارات إلى العديد من الدول العربية والأجنبية منها السعودية وقطر وتركيا والإمارات والأردن وسويسرا وفرنسا وألمانيا والعراق.

وشارك الشيباني في العديد من المؤتمرات منها اجتماعات الرياض بشأن سورية، ومؤتمر دافوس الاقتصادي، والقمة العالمية للحكومات في دبي، وقمة الويب قطر 2025 ، ومؤتمر ميونخ للأمن، ومؤتمر العلا لاقتصاديات الأسواق الناشئة، ومؤتمر باريس بشأن سورية، ومؤتمر بروكسل للمانحين حول سورية بنسخته التاسعة.

والشيباني، من مواليد محافظة الحسكة عام 1987، وعاش في دمشق وتخرج في جامعتها عام 2009 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم اللغة الإنجليزية وآدابها.

وهو حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، ثم درجة الدكتوراة في التخصص ذاته عام 2024.

ويدرس الشيباني حالياً المرحلة الأخيرة من ماجستير إدارة الأعمال (MBA) وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017، كما أسس إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ وكان على رأسها منذ بدايتها حتى الآن.

وكالات