سياسةعربي ودولي

وزير الدفاع الإيراني يزور موسكو اليوم لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين

يقوم وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم السبت، على رأس وفد دفاعي وعسكري، بهدف تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء.
وأكدت الوكالة، أن حاتمي سيجري خلال الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره الروسي سيرغي شويغو، محادثات مع الأخير وعدد آخر من المسؤولين الروس، فضلاً عن الحضور في المعرض والمنتدى العسكري التقني الروسي الدولي «ARMY 20».
ویقام المعرض والمنتدى العسكري التقني الروسي الدولي كل عام منذ 2015، حيث يتم فيه عرض أحدث إنجازات الصناعة العسكرية والدفاعية الروسية، إلى جانب عقد اجتماعات مختلفة في المجالين الدفاعي والعسكري، ومراجعة القضايا ذات الصلة.
ويشارك في المعرض والمنتدى الدولي كبار المسؤولين العسكريين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.
وأوضحت الوكالة، أن من أهم أهداف زيارة حاتمي إلى روسيا، تعزيز التعاون الدفاعي بين طهران وموسكو في مختلف المجالات الثنائية والإقليمية والدولية.
وشهدت العلاقات الدفاعية والعسكرية الإيرانية الروسية في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً، إلى جانب توسيع التعاون الثنائي في العلاقات السياسية والاقتصادية، وحققت إنجازات قيمة.
وتلقت الولايات المتحدة الأميركية هزيمة في 14 الشهر الجاري، عقب رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدّمت به لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في تشرين الأول المقبل.
وأعلنت إندونيسيا التي تتولى الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن حينها، أن مشروع القرار الأميركي حصل على صوتين فقط، أي إن دولة واحدة فقط هي الدومينيكان صوّتت إلى جانب الولايات المتّحدة، على حين صوّتت ضدّه دولتان أخريان هما الصين وروسيا وامتنعت الدول الـ11 المتبقية عن التصويت.
ورحبت طهران بقرار مجلس الأمن الدولي برفض مشروع القرار الأميركي لتمديد حظر السلاح المفروض على طهران، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تغريدة على «تويتر»: إن الولايات المتحدة «لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاماً من تاريخ الأمم المتحدة»، بعدما وافقت اثنتان فقط من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على النص الأميركي.
ومن المقرّر أن يخفّف الحظر المفروض على بيع الأسلحة إلى إيران تدريجياً اعتباراً من تشرين الأول بموجب أحكام القرار 2231 الذي كرّس الاتفاق النووي الإيراني الذي وافقت عليه الدول العظمى في تموز 2015.
«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock