وزير الزراعة لـ”الوطن”: إجراءات جديدة لتسويق الحمضيات.. وهذا مصير معمل العصائر
أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا لـ”الوطن”، اتخاذ الحكومة عدة إجراءات عملية لتسويق الحمضيات خلال العام المقبل وفق خطة مبكرة تفادياً لتكرار مشكلات ذروة الإنتاج.
وخلال جولة له على عدد من بساتين الحمضيات في ريف اللاذقية، قال قطنا لـ”الوطن”: إن بنود الخطة المبكرة تتضمن إجراء إحصاء جديد لأشجار الحمضيات من خلال تسجيل كل فلاح يقوم بزراعة المحصول وما الأشجار الموجودة لديه سواء كانت مثمرة أو في طور الإثمار مقابل الأشجار المهملة وغير المنتجة.
وأضاف قطنا إن من خلال هذه الإجراءات يتم معرفة أين يجب التدخل من ناحية التطعيم بأصناف جديدة التي يهدف برنامج الاعتمادية من خلالها للوصول لمنتج قابل للتسويق الداخلي والخارجي، مشيراً إلى أن إعادة التطعيم مهمة لتدرج النضج حتى يكون لدينا ذورة بالإنتاج بين شهري كانون الأول والثاني، وإنما نصل لتسلسل الإنتاج.
وذكر أن هذا العام تم التدخل الجيد بدعم الفلاح وتوزيع الأسمدة الفوسفاتية بدءاً من 1 – 12 – 2021، والآزوتية بدءاً من 15 شباط بنسبة 50 % من الاحتياج وفق الكميات المتوفرة لدى الحكومة، لافتاً غلى التوجيه بتحويل 160 طناً من الأسمدة الآزوتية إلى الحفة والقرداحة لوجود نقص لديها.
وحول مصير معمل العصائر، قال قطنا لـ”الوطن”، إن المعمل الذي تنوي الحكومة تنفيذه طاقته إنتاجية 50 طن، ومسألة إنشاء المعمل من اختصاص وزارة الصناعة وتم توجيه الوزارة لتستمر بالإجراءات اللازمة لإقامة المعمل وهي المخولة بالتصريح حول ذلك.
ونوّه بوجود عدة معامل للعصير تقوم بعصر 400 طن يومياً، وتعاني من مشاكل تسويق العصائر، قائلاً إن الهدف ليس فقط إنشاء معمل إنما هناك مواد ناتجة وتوالف ممكن ان تستخدم كأعلاف إضافة لأنه يجب أن تكون خطوط الإنتاج والتسويق متكاملة لتستفيد من القيمة المضافة للمنتج بشكل عام.
وتضمنت جولة الوزير جولة على بساتين الحمضيات في ريف اللاذقية واستمع خلالها إلى مشاكل الفلاحين وتمت مناقشة واقع زراعة المحصول بدءاً من البذار إلى الأسمدة والتسويق.
الوطن – عبير سمير محمود