محلي

وزير الصناعة يطلب قاعدة بيانات شاملة لكل مؤسسة صناعية.. صباغ: إعفاء أي إدارة مرتبط بسبب قضائي أو تقرير تفتيشي

أكد وزير الصناعة، زياد صباغ، أن إعفاء أي إدارة لاشك أنه مرتبط بسبب قضائي أو قانوني أو تقرير تفتيشي يترافق بإجراءات تضمن الحفاظ على حق الدولة والمال العام حتى انتهاء التحقيقات اللازمة، لافتا إلى أن مكافحة الفساد أساس الإصلاح الإداري.
وشدد صباغ على ضرورة إعادة ترتيب المشاريع الاستثمارية حسب الأهمية للإسراع بالبدء بهذه المشاريع حسب أولويتها وجدواها الاقتصادية وضرورة العمل على إنشاء قاعدة بيانات شاملة وواضحة لكل مؤسسة صناعية.
كلامه هذا جاء خلال الاجتماع الذي عُقد مساء اليوم مع مدراء المؤسسات الصناعية العامة وتم خلاله استعراض الخطط الاستثمارية ونسب التنفيذ والتأكيد على أن يكون الإعلان عن المناقصات ودفاتر الشروط ودراسات الجدوى منتهية في آخر شهر آذار 2021، منوها إلى أن الاجتماعات التقييمية مستمرة وستتم المحاسبة وفق الأرقام والنتائج.
كما تم مناقشة واقع الشركات المدمرة والمتعثرة والحدية، ووجه الوزير بإعداد خارطة واضحة لوضع هذه الشركات من الناحية الفنية والعقارية ورؤية المؤسسات لوضعها والحلول والطروحات الواقعية على أن تكون الخارطة جاهزة مع نهاية الشهر الحالي حيث سيتم على أساسها وضع خطة عامة يتم البدء فيها مع الشركاء والمستثمرين ضمن عدة خيارات متاحة أو العمل على تحويل نشاط تلك الشركات.
وطلب الوزير إعداد دراسة للوضع القانوني للعقارات المؤجرة والمستأجرة وتثبيت ملكية العقارات التابعة للمؤسسات، وضرورة إعادة دراسة النُظم التسويقية المتبعة في الشركات، وإيلاء مشاريع تعبئة المياه الأهمية والعمل على وضع خارطة للينابيع الموجودة على مستوى القطر للبدء بعملية التوسع واستثمارها بالحد الأقصى مع إعداد دراسات تسويقية. بالإضافة إلى إعداد مذكرة تفصيلية عن معمل الجرارات في حلب واحتياجاته للإسراع في عملية إعادة إقلاعه، وتحديد ذروة الإنتاج اليومي في الشركات للدراسة والتنسيق مع وزارة الكهرباء في سبيل الحفاظ على سير العملية الإنتاجية.
وبيان مبررات عدم تنفيذ الخطط الاستثمارية وأسباب عدم الإعلان عن هذه المشاريع على أن تكون هذه المبررات والأسباب واقعية وموثقة تحت طائلة المسؤولية.
وأشار الوزير خلال الاجتماع إلى أن الاهتمام والأولوية هو للتصنيع الزراعي وهناك عمل مشترك ومتكامل مع عدة وزارات في هذا المجال وشدد على ضرورة وأهمية البدء بالتعاقد مع الفلاحين وتأمين مستلزمات العملية الإنتاجية في سبيل ضمان المادة الأولية لمعامل القطاع الغذائي.
ونوه إلى ضرورة ربط الأجر بالإنتاج من خلال الحوافز والتعويضات وأهمية دراسة الحوافز بشكل علمي وتعدد أنواعها.

هناء غانم – الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock