أعلن وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، أنه سيطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف على «الاستفزازات» التركية، في شرق البحر الأبيض المتوسط وفي مناطق تعتبرها قبرص تابعة لها، خلال الزيارة المرتقبة يوم غد الثلاثاء.
وقال الوزير القبرصي في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية: «ستتيح الزيارة فرصة لإطلاع لافروف على آخر المستجدات، وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالأنشطة التركية غير القانونية والاستفزازات في شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك انتهاكات المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص».
وأضاف كريستودوليدس في تصريحه: «من البديهي أن الأنشطة الاستفزازية وغير القانونية لتركيا في المناطق البحرية لقبرص يجب أن تتوقف».
وانتقدت الحكومة القبرصية تركيا خلال الأشهر الأخيرة لإجرائها مسوحات زلزالية في منطقة من البحر الأبيض المتوسط تعتبرها قبرص جزءاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة بها، كما أثارت أثينا مخاوف مماثلة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة دفاع النظام التركي، السبت الماضي، أن ما سمته «قيادة قوات السلام» التابعة لها في قبرص و«قيادة قوات الأمن في جمهورية شمال قبرص»، ستطلقان في الفترة من 6 إلى 10 أيلول الجاري، مناورات في شمال قبرص.
يأتي إجراء المناورات في وقت تشهد فيه منطقة شرقي البحر المتوسط، توتراً متصاعداً في الأسابيع الأخيرة بين اليونان وتركيا، إذ واصلت تركيا جهود استكشاف للغاز ومددت أجل عمل سفن التنقيب بالمنطقة والتي صاحبها سفن حربية من البحرية التركية لحمايتها.
ولوّح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد النظام التركي بسبب التوتر مع اليونان في شرق المتوسط، قد يجرى مناقشتها في القمة المقبلة المقررة في 24 أيلول الجاري.
«وكالات»
وقال الوزير القبرصي في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية: «ستتيح الزيارة فرصة لإطلاع لافروف على آخر المستجدات، وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالأنشطة التركية غير القانونية والاستفزازات في شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك انتهاكات المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص».
وأضاف كريستودوليدس في تصريحه: «من البديهي أن الأنشطة الاستفزازية وغير القانونية لتركيا في المناطق البحرية لقبرص يجب أن تتوقف».
وانتقدت الحكومة القبرصية تركيا خلال الأشهر الأخيرة لإجرائها مسوحات زلزالية في منطقة من البحر الأبيض المتوسط تعتبرها قبرص جزءاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة بها، كما أثارت أثينا مخاوف مماثلة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة دفاع النظام التركي، السبت الماضي، أن ما سمته «قيادة قوات السلام» التابعة لها في قبرص و«قيادة قوات الأمن في جمهورية شمال قبرص»، ستطلقان في الفترة من 6 إلى 10 أيلول الجاري، مناورات في شمال قبرص.
يأتي إجراء المناورات في وقت تشهد فيه منطقة شرقي البحر المتوسط، توتراً متصاعداً في الأسابيع الأخيرة بين اليونان وتركيا، إذ واصلت تركيا جهود استكشاف للغاز ومددت أجل عمل سفن التنقيب بالمنطقة والتي صاحبها سفن حربية من البحرية التركية لحمايتها.
ولوّح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات ضد النظام التركي بسبب التوتر مع اليونان في شرق المتوسط، قد يجرى مناقشتها في القمة المقبلة المقررة في 24 أيلول الجاري.
«وكالات»
الوسوم
وزير الخارجية القبرصي2020/09/07