المقالات المترجمة

وسائل إعلام غربية تقرّ بخرق ترامب للقانون الدولي

الوطن أون لاين      

سلّط موقع (ABC) الاسترالي الضوء على قانونية العداون الأمريكي على قاعدة جوية في سورية.

وفي سؤال أورده تقرير صحفي للموقع «هل كانت الضربات غير قانونية؟» جاء الجواب قصيراً، من كلمة واحدة «نعم»، وذلك نقلاً عن «خبير القانون الدولي البروفيسور بن شاول من جامعة سيدني». والسبب أن «القصاص ليس عذراً»، إذ قال شاول «القصاص ليس سببا كافيا لإطلاق صاروخ».

وأضاف «إن القانون الدولى ينظم بشدة استخدام القوة العسكرية، وإن استخدام العنف لمعاقبة دولة اخرى هو ببساطة غير مسموح به».

وفي الإجابة على سؤال متى يسمح للقوة العسكرية؟ بيّن شاول أنه متاح في حالتين «في الدفاع عن النفس، أو بإذن من مجلس الأمن الدولي» مبيناً «إن هذه هي الظروف الوحيدة التي يكون فيها استخدام القوة العسكرية قانونياً بموجب ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945».

وقال «لسوء الحظ، ليس هناك استثناء آخر من حظر استخدام القوة في حالات مثل دول إيقاف الدول عن استخدام الأسلحة الكيميائية، أو منع الجرائم الدولية مثل التطهير العرقي من النوع الذي رأيناه في كوسوفو، على سبيل المثال، في عام 1999».

ورداً على سؤال «إن اخترقت إدارة ترامب القانون، فهل هو في ورطة؟» قال شاول «ليس تماماً. لأن الولايات المتحدة قوية جداً».

وأضاف «من الواضح أنه يقع على عاتق مؤسسات مثل مجلس الأمن الدولي التعامل مع منتهكي القانون في المجتمع الدولي» لكن اذا كان احد الذين يخالفون القانون قوة عظمى (إحدى الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الامن) فإن فرص الانفاذ ضد بلد مثل ذلك ضئيلة جداً».

وتابع قائلاً «على هذا المستوى فإن القانون الدولى يعتمد على الدول التى تقوم بالشيء الصحيح ويحترم التزاماتها بحسن نية بموجب القانون الدولى ويعتمد أيضاً على الضغوط التى تمارسها الدول الأخرى لاستدعاء القانون عندما يحدث».

وأضاف «لكن الولايات المتحدة لديها حتى الآن الكثير من الدعم الدولى، ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، اليابان، تركيا، المملكة العربية السعودية وقطر، على سبيل المثال لا الحصر،  كلهم أدلوا ببيانات تدعم إدارة ترامب. لم يكن هناك العديد من المنتقدين».

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock