وفد حكومي يزور دير الزور: إعادة تأهيل البنى التحتية بأسرع وقت
بدأ وفد حكومي يضم وزراء الصحة والكهرباء والموارد المائية، اليوم الاثنين، زيارة إلى دير الزور للاطلاع على الواقع الخدمي ومتابعة الإجراءات الحكومية اليومية لتلبية احتياجات المواطنين والأعمال الجارية لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة من جرائم إرهابيي “داعش” في المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن وزير الصحة نزار يازجي خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة بحضور مديري الدوائر الخدمية قوله إن “الوزارة تعمل جاهدة لتأمين كل ما تحتاجه دير الزور من الكوادر الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف وسيتم تزويد المحافظة بجميع الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار القطاع الصحي”.
من جانبه، أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن “العمل جار لإعادة التيار الكهربائي إلى دير الزور رغم الأضرار الهائلة التي تعرضت لها شبكات الكهرباء نتيجة اعتداءات إرهابيي داعش والتي تصل قيمتها التقديرية إلى نحو 36 مليار ليرة”.
وأوضح خربوطلي أن ورشات الكهرباء “أنجزت 60 بالمئة من أعمال إصلاح خط 400 على طريق تدمر دير الزور في حين تعمل الورشات على إصلاح الشبكة داخل المدينة وسيتم تزويد المدينة بمحطة تحويل متنقلة 66/20 ك.ف”.
ولفت وزير الكهرباء إلى أنه “تم التعاقد مع شركة إيرانية لتزويد دير الزور بثلاث مجموعات توليد غازية إضافة إلى الاتفاق مع شركة روسية لبناء محطة دير الزور باستطاعة 500 ميغا بقيمة 600 مليون يورو”.
بدوره، أوضح وزير الموارد المائية نبيل الحسن أن “المنظومة المائية صمدت بدير الزور طوال فترة الحصار ولو بالحد الأدنى” لافتا إلى أن محطات المياه “تعرضت لتخريب كبير وخاصة محطة الباسل التي ستتم إعادة بنائها وتأهيل باقي المحطات”.
وأشار الوزير الحسن إلى أن جهود الوزارة تتركز حاليا على “الحفاظ على منظومة المياه القائمة” مبينا أنه “ستتم مضاعفة ساعات ضخ المياه بالتوازي مع إعادة البناء والتأهيل”.
وبدأت ورشات الإصلاح والصيانة فور كسر الجيش السوري حصار إرهابيي “داعش” عن مدينة دير الزور في الـ 5 من الشهر الماضي بأعمال متكاملة لترميم الطرق والجسور وشبكات الكهرباء والمياه، إضافة إلى تزويد المحافظة بمختلف المواد الأساسية للأهالي الذين عانوا ويلات الحصار على مدى نحو 3 سنوات.