سوريةسياسة

وفد سورية يصل إلى أستانا.. ولا معلومات عن توسيع الضامنين

وصل وفد الجمهورية العربية السورية إلى العاصمة الكازاخية للمشاركة في اجتماعات «أستانا 4» حول الأزمة السورية، وسط غياب المعلومات حول توسيع الضامنين، بعدما أبدت الأمم المتحدة دعمها الكامل لعملية «أستانا»، على حين نشرت أنباء عن طرح روسيا مقترحاً شفهياً لـ«تخفيف التوتر» بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة.

وعلمت «الوطن» من مصدر متابع لمؤتمر «أستانا» أن الوفد وصل إلى العاصمة الكازاخية مساء أمس برئاسة مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، موضحاً أنه يصل اليوم الثلاثاء الوفدان الروسي والإيراني وقسم من الوفد التركي، على أن يصل الأربعاء باقي الوفد التركي ووفد الميليشيات المسلحة.

كما بين المصدر أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا يصل مساء اليوم مع نائبه رمزي عز الدين رمزي، مشيراً إلى أنه لا تتوافر أي معلومات بعد حول «توسيع الضامنين» لعملية أستانا.

من جانبها، قالت الخارجية الكازاخية في بيان: إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أكد لوزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمنوف خلال لقائهما السبت في نيويورك «الدعم الكامل للجهود المبذولة في أستانا باتجاه المصالحة»، معتبراً أنها تمهد الطريق للنجاح في محادثات جنيف، وذلك بعدما أعلن نائب وزير الخارجية الكازاخي مختار تليوبيردي في الـ27 من الشهر الماضي أن «أستانا المقبل سيكون عالي المستوى».

بدورها نقلت وكالة «فارس» للأنباء عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قوله في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس: «لا يمكن تجاهل دور تركيا في سورية»، مشيراً إلى أن مشاركتها في هذا الاجتماع إلى جانب إيران وروسيا، من شأنه أن «يشكل نقطة إيجابية تحظى بأهمية».

في الأثناء، كشف العميد الفار عضو وفد الميليشيات المسلحة إلى «أستانا» وعضو وفد «الهيئة العليا للمفاضات» المعارضة فاتح حسون، أن روسيا طرحت فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين قوات الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة وإدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس، حسب موقع «روسيا اليوم»، لكن مواقع معارضة نقلت عن عضو «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة يحيى عريضي توضيحه: «إن هذا الاقتراح الروسي تم طرحه شفهياً»، متوقعاً أن يتم التوسع في بحثه خلال «أستانا 4».

بموازاة ذلك، قال مسؤول عسكري في الميليشيات المسلحة: إن «الاقتراح يشمل إقامة أربع مناطق آمنة بين قوات الجيش العربي السوري والمسلحين، في شمالي سورية وجنوبها»، على حين ذكرت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، أن المقترح الروسي نص على «إنشاء المناطق الأربع» في إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سورية.

ومساء أمس بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون اجتماع أستانا المقبل بحسب بيان للخارجية الروسية.

الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock