علم “الوطن أون لاين” ان وفدا من نقابة المهندسين الاردنيين وصل أمس الى العاصمة دمشق في زيارة هي الثانية بعد زيارة وفد من البرلمانيين الاردنيين.
ولفتت المصادر الى ان الوفد يضم نقيب المهندسين الاردنيين اضافة الى ستة اعضاء وتستمر الزيارة ثلاث ايام، ومن المتوقع ان يجري الوفد لقاءات مع نقابة المهندسين السوريين ووزراء ولقاءات مع عدد المعنيين في الحكومة السورية، كما يشمل برنامج الزيارة الاطلاع على واقع العمل الهندسي في سورية وزيارة مشاريع اعادة الاعمار وبعض المناطق التي تعرضت للارهاب اضافة الى عرض حول حول مدينة ماروتا سيتي وعرض لوزارة النقل السورية والبنية التحتية ووزارة الاشغال والاسكان ولقاء مع جامعة دمشق وغيرها من الكوادر العلمية والاكاديمية العاملة في مجال الهندسة ووضع المهندسين السوريين خلال الحرب.
وقالت المصادر ان الوفد يحمل رسالة شكر وتقدير لسورية شعبا وجيشا وقائدا، ومطالب بفتح وتعزيز مستوى العلاقات وتحقيق مصالح الشعبين.
واضافت المصادر “شهدت العلاقة انفراجا بعد فتح معبر نصيب الحدودي، حيث وصل اكثر من وفد منهم البرلمانيين الاردنيين ومحامين ووفود اهلية ومن المحامين وشركات شحن وبعض الشخصيات القيادية من الاردن، في الوقت الذي لم يتوجه فيه اي وفد سوري الى الاردن لغاية الان”.
وبحسب مصادر يبدو الموضوع الاكثر الحاحا هو المعاملة بالمثل والتي لم تستجب لها السلطات الاردنية حتى الان وخاصة من حيث دخول وخروج الشاحنات، او السماح للشاحنات السورية الموجودة على الحدود الاردنية وتحديدا في في معبر “نويبع” بالدخول الى سورية وهو مطلب محق منذ اكثر من ٥ سنوات لجميع السائقين.
وتابعت ان هناك لايقل عن ٥٠٠ شاحنة سورية عبرت ” ترانزيت” محملة بضاعة الى مصر او السودان من معبر “نويبع” على الحدود الاردنية المصرية عام ٢٠١٣ ولكن بعد ان تم اغلاق المعبر حينها، لم يسمح لهذه الشاحنات بالرجوع الى سورية حتى وهي فارغة بقرار من السلطات الاردنية، وسط مناشدات من عديد السائقين بحل هذه المشكلة، اضافة الى موضوع الفيزا والموافقة الامنية التي تطلبها الاردن.
فادي بك الشريف – الوطن اون لاين