خرج رئيس النظام التركي اليوم الأحد ليقول إنه “سينقل قضية الجولان السوري المحتل إلى الأمم المتحدة”، ردا على قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالجولان المحتل تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي.
ويحاول أردوغان عبر هذه التصريحات الاستعراضية إظهار نفسه كمدافع عن قضايا المنطقة في وجه الولايات المتحدة و”إسرائيل”، للفوز بتعاطف الشارع العربي والإسلامي في المنطقة.
وأضاف أردوغان في تصريحاته: “أعتزم لقاء ترامب لأقول له إنه يرتكب خطأ بشأن الجولان”.
ويحتل الجيش التركي مساحات واسعة في شمال سورية، ويدعم ميليشيات مسلحة هي “درع الفرات” و”الجيش الوطني” إضافة لتنظيم “النصرة” الإرهابي في إدلب.
وتطالب سورية الأمم المتحدة بإصدار قرار يفرض على القوات العسكرية المتواجدة على الأراضي السورية بغير دعوة رسمية من دمشق للخروج من سورية، ومن بينها تركيا والولايات المتحدة.
فيما أكدت دمشق أن الجولان السوري المحتل أرض سورية وسيتم استراجعه بكافة الوسائل المتاحة “طال الزمن أم قصر”، لافتة إلى أن اعتراف ترامب بسيادة الاحتلال على الجولان لن يغير من واقع الأمر شيئا.
الوطن أون لاين