وصف الموسيقار روجر ووترز البريطاني (قائد فرقة بينك فلويد سابقاً) جماعة ما يسمون بـ”الخوذ البيضاء” بالمنظمة المزيفة التي خلقت الدعاية للجهاديين والإرهابيين، وذلك خلال حفل موسيقي في برشلونة يوم الجمعة قبيل العدوان الثلاثي (الأمريكي- الفرنسي- البريطاني) على سورية.
وقال خلال الحفلة إن “الدعاية للخوذ البيضاء وغيرهم تدفعنا على تشجيع حكوماتنا للذهاب والبدء بإسقاط القنابل على الناس في سورية”، مشيراً إلى أن الترويج لـ”الخوذ البيضاء” حول هجوم الأسلحة الكيميائية سوف يؤدي إلى قصف سورية.
صحيفة الكيان الصهيوني (جورسليم بوست) هاجمت ووترز عبر مقال نشرته يوم الأحد (14 نيسان) مشددةً على أن “الخوذات البيضاء كانت موضوع لفيلم وثائقي عام 2017 وتم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام في نفس العام”.
وذكرت الصحيفة أن المعارضة في الغرب للغارات الجوية في سورية اتخذت أشكالاً كثيرة، ونقلت تغريدة لإدريس أحمد، وهو محاضر في الصحافة الرقمية في جامعة ستيرلنغ ومحرر مساهم في “لوس أنجلس ريفيو أوف بوكس” وصف فيها ووترز بأنه بدأ يعمل بمهنة جديدة كـ”مؤمراتي نزق يروج للافتراء العنصري”.
ونقلت الصحيفة عن جانين دي جيوفاني من مجلس العلاقات الخارجية، قولها بأن “تعليقات الموسيقار كانت مخيبة للآمال”، وأنها تحب البينك فلويد كموسيقيين “لكن ما الذي يعرفه روجر ووترز عن سورية؟”.
يشار إلى ووترز لطالما كان داعماً للأعمال ضد “إسرائيل”، وشجع موسيقيين آخرين على مقاطعتها.
الوطن اون لاين