/٦٢٧/ بيتاً محمياً متضرراً في محافظة طرطوس

تعرض الكثير من مناطق محافظة طرطوس لعاصفة جوية خلفت أضرارا جسيمة بالعديد من المزروعات والبيوت المحمية ترافقت مع السيول والفيضانات، خسر نتيجتها العديد من المزارعين حصاد عام نتيجة حجم الأضرار التي أصابت محاصيلهم، والتي لم تكن في البال..

ولفت المهندس علي يونس (مدير زراعة طرطوس) إلى أن التغيّر المناخي والعاصفة المطرية كانت وراء ما حصل، مشيراً إلى أن الأضرار تركزت في قطاعات بانياس، الروضة، الفيحاء، ضهر مرقية، المقعبرية، ضهر صفرا، صافيتا، منطقة طرطوس وخلال جولة قام بها على تلك المناطق تم تشكيل عدة لجان لتقدير الأضرار حيث بلغ عدد البيوت المحمية المتضررة في المحافظة نحو /٦٢٧/ بيتاً بلاستيكياً محمياً متضرراً في المحافظة وأكد أن الإجراءات مستمرة لحصر الأضرار في المناطق المتضررة من قبل لجان مشكلة في المديرية والوحدات الإرشادية والروابط الفلاحية ويتم العمل على المراسلة اللازمة وإعداد الجداول لدراسة إمكانية التعويض من خلال اللجان المشكلة.. ليتم تحديد أسماء المزارعين المتضررين، وبالتالي رفع تلك القوائم إلى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي (صندوق الكوارث والجفاف) ليجري على أساسها تعويض المزارعين عن الأضرار التي لحقت بمحصولهم.

وأعرب عدد من المزارعين عن ألمهم نتيجة الأضرار التي خلفتها العاصفة متمنين أن يجري تقدير الأضرار بشكل حقيقي وأن يتم سماع صراخ الفلاح الذي باتت الديون والكوارث تلاحقه في كل خطوة..

طرطوس -بشرى حاج معلا