٧ شهداء و٤٠ جريحا في يوم دام بقذائف الإرهاب في حلب
حصدت القذائف التي أطلقها إرهابيو حلب، مساء اليوم الخميس، أرواح ٧ شهداء وأكثر من ٤٠ جريحا، في يوم دام ليس الأول من نوعه في سياق التصعيد الميداني الذي تنتهجه الأنظمة الداعمة الإرهاب ضد الشعب السوري، وفي مقدمتها نظام رجب طيب أردوغان للتغطية على جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين العزل في مناطق شرق الفرات التي احتل أجزاء واسعة منها.
وأكدت مصادر طبية في مشفيي الرازي والجامعة الحكوميين لـ “الوطن أون لاين” ارتفاع حصيلة الشهداء إلى ٧ شهداء بينهم طفل بعمر ٨ سنوات وامرأة في عقدها الخامس على حين بدت حال الجرحى الـ ٤٠ مستقرة وجرى تخريج بعضهم من المشفيين باستثناء حالة واحدة حرجة بينما وثقت الطبابة الشرعية في حلب استشهاد ٦ أشخاص بقذائف الحقد.
وقال شهود عيان لـ “الوطن أون لاين” أن إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها أطلقوا ٣ قذائف صاروخية من الصالات الصناعية بحي الليرمون شمال غرب حلب باتجاه حي الجميلية بمركز المدينة سقطت في محيط القصر البلدي وخلفت شهيدين و٥ جرحى من المدنيين بينما تسببت قذيفة أطلقها إرهابيون من منطقة الراشدين ٤ غرب المدينة بارتقاء ٤ شهداء داخل سيارة تاكسي بحي صلاح الدين قرب تقاطع إشارات المدينة الرياضية.
وطالت القذائف أحياء سيف الدولة (في محيط حديقة الحي) والزبدية والمشهد (قرب ساحة الحي) والأعظمية (شارع بلال) بالإضافة إلى حي الحمدانية، الذي حظي مشروعا ٦٠٦ و٣٠٠٠ شقة سكنية بحصة وافرة من القذائف والجرحى على غرار يوم أمس الذي شهد تصعيدا مماثلا لا يختلف عن حملة قصف أحياء غرب المدينة الممنهجة منذ أسبوعين وبايعاز من المشغل التركي.
الجيش العربي السوري رد على مصدر إطلاق القذائف في الصالات الصناعية في الليرمون وفي جمعية الزهراء ومنطقتي البحوث العلمية والراشدين ٤ ودمر منصات لإطلاق القذائف والصواريخ وقتل وجرح عدد من الإرهابيين، ووسع دائرة استهدافه لتطال إرهابيي فرع تنظيم القاعدة المتمركزين في محيط قريتي زيتان وخلصة في ريف المحافظة الجنوبي إثر استهدافهم بلدة الحاضر المجاورة بالقذائف، وكذلك ارهابيي معارة الأرتيق وكفرحمرة وضهرة عبد ربه في ريف حلب الشمالي الغربي.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين