نائب محافظ طرطوس يستبق حجب الثقة بالإستقالة
رئيس المجلس المهندس ياسر ديب استفاض في شرح القوانين والأنظمة الناظمة لعمل المجالس المحلية خاصة فيما يتعلق بإجراءات حجب الثقة قبل إضافة الموضوع إلى جدول الأعمال مع طلب الاستقالة الذي تقدم به نائب رئيس المجلس والمكتب التنفيذي المهندس علي حماد استباقاً لحجب الثقة، إضافة إلى كتابين آخرين من وزير الإدارة المحلية.
الذريعة الظاهرية التي قيلت لتبرير حجب الثقة كانت ضرورة التغيير لضخ دماء جديدة من أجل تحسين العمل، لكن هناك اسبابا اخرى لم يعلن عنها من قبل ممثلي قيادة فرع حزب البعث اللذين حضرا الجلسة ولا من قبل رئيس الجلسة ولا المحافظ الذي لم يحضر الجلسة .
وخلال الجلسة تحدث الأعضاء الأربعة عن قيامهم بعملهم على أكمل وجه، في حين تحدث نائب رئيس المجلس عن قيامه بعمله وفق خبرته وعن كونه مشاغباً بعض الأحيان، مؤكداً أن له وجهة نظر يمكنه الدفاع عنها وختاماً اعتذر ممن أخطأ بحقهم أو قصر تجاههم بدون قصد فالآن من مصلحة المحافظة التغيير وضخ دماء جديدة.
الأعضاء الثلاثة الباقون قالوا أنهم لن يخرجوا عن الاجماع مطالبين بتأجيل البت والنقاش في هذا الموضوع الى ما بعد غد الأربعاء كما ينص القانون وربما التأجيل حتى الدورة القادمة.
وهكذا حدث حيث تم التصويت على طلب المهندس علي حماد نائب رئيس المجلس ونال الأغلبية المطلقة، فيما تم تأجيل البت بموضوع الثلاثة الباقين إلى يوم غد الأربعاء.
يذكر أن الأعضاء الأربعة هم المهندس علي حماد نائب المحافظ وسائر العاتكي عضو المكتب التنفيذي لشؤون التجارة الداخلية و المحروقات والمهندسة ميرفت عثمان عضو المكتب التنفيذي لشؤون الثقافة والآثار والمهندس علي مرشد علي عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والطرق والخدمات.
مع الإشارة إلى أن الجلسة سبقها توقيع للأعضاء على مضمون الكتب الثلاثة وقام بتوقيعها أكثر من /80/ عضواً من أصل 94 عضواً مما يؤشر إلى أن القرارات أصبحت بحكم الواقع وإن تمت الموافقة على طلب الاستمهال، علما أن بعض الأعضاء المطلوب حجب الثقة عنهم سبق وطالتهم تقارير تفتيشية وكانت الوطن قد نشرت مضمونها أكثر من مرة.
ترأس الجلسة المهندس ياسر ديب وحضرها عضوي قيادة فرع الحزب نديم حسين المسؤول الاقتصادي وحسن ياغي مسؤول التنظيم.
