100 ألف برميل من النفط الخام إلى مصفاة بانياس
علمت «الوطن» من مصادر حكومية بعودة مصفاة بانياس مجدداً إلى العمل مع وصول كميات جديدة من النفط الخام إلى المصفاة، تصل إلى حدود مليوني برميل وسيتم تكرير هذه الكميات وطرحها في السوق خلال مدة تصل إلى 20 يومياً تقريباً، ما سينعكس إيجاباً على السوق التي شهدت في الآونة الأخيرة انفراجاً محدوداً في أزمة البنزين، فقد أصبح خلال الفترة الأخيرة الإنتاج المحلي بالإضافة للاستيراد من مادة المازوت يغطي 50 بالمئة من حاجة السوق، على حين إن الإنتاج المحلي بالإضافة للاستيراد من مادة البنزين يغطي 80 بالمئة من حاجة السوق، وتبقى هذه المعلومات تحتاج إلى تأكيد أو نفي من وزارة النفط.
في سياق متصل بالمازوت، لوحظ الازدحام الحاصل على محطات الوقود من السرافيس، ولجوء بعض أصحاب السرافيس إلى رفع سعر التعرفة بنسب تصل إلى الضعف في بعض أماكن ريف دمشق، بذريعة طول الانتظار على محطات الوقود، وشراء المادة من السوق السوداء بسعر مرتفع، إضافة إلى اعتكاف العديد من السرافيس عن العمل، وتعليقاً على الموضوع أكد مدير محروقات دمشق إبراهيم أسعد لـ«الوطن» أن الازدحام على محطات الوقود ورفع التسعيرة من بعض خطوط السرافيس غير مبرر، موضحاً أن السرافيس تأخذ مخصصاتها بشكل دائم من مادة المازوت.
ولفت إلى أن مخصصات السرافيس اليومية من مادة المازوت على البطاقة الذكية أصبحت خلال الفترة الماضية 30 لتراً يومياً بدلاً من 40 لتراً- لكن لم تتغير المخصصات الشهرية وهي 800 لتر، موضحاً أن التوزيع على محطات الوقود لم يتغير والازدحام الحالي الحاصل غير طبيعي.
وبيّن مدير محروقات دمشق أنه يتم توزيع أكثر من 12 طلباً من مادة المازوت يومياً على قطاع النقل (الطلب يعادل 22000 لتر) أي يوزع على قطاع النقل 264 ألف لتر يومياً.
وأوضح أسعد أن الكمية التي كانت توزعها محروقات دمشق من مادة المازوت على السرافيس في الصيف هي نفسها الكمية التي وزعت في الشتاء، والكمية لم تتغير وتوزع حصراً عن طريق البطاقة الذكية.
رامز محفوظ