1,5 مليار ليرة إعانات للمشروعات التنموية في طرطوس
اختتمت اللجنة الوزارية أمس زيارتها الميدانية لمحافظة طرطوس بعد أربعة أيام من جولات قامت بها لمناطق بانياس والقدموس والدريكيش والشيخ بدر وصافيتا ومشتى الحلو.
وفي تصريح خصّ به «الوطن» أكد رئيس اللجنة المهندس علي حمود أن زيارة اللجنة لمحافظة طرطوس كانت بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء للاطلاع بشكل مباشر على سير العمل في المشروعات التنموية التي سبق وتم تقديم إعانات حكومية لها ومعالجة العقبات والصعوبات التي تقف في وجه تحقيق الأهداف التنموية التي وجهت بها الحكومة.
وأضاف حمود: لقد حققت اللجنة خلال العام الماضي إنجازات عديدة نتيجة القرارات الجريئة التي اتخذتها في الوقت المناسب بدعم من رئيس مجلس الوزراء الذي يتلقى تقارير دورية من اللجنة إضافة لما ترفعه من مقترحات خطية تتحول إلى قرارات منه مباشرة أو من مجلس الوزراء أو من اللجنة الاقتصادية حسب الحال.
وتوقع حمود أن تكون الإنجازات هذا العام أفضل من العام الماضي وخاصة في مجال المشروعات التنموية على مستوى الوحدات الإدارية وزيادة الموارد المادية وتحسين مستوى الخدمات من جوانب مختلفة والانطلاق بالمشروعات الاستثمارية والبدء بتطوير واقع جزيرة أرواد بعد أن صدر مخططها التنظيمي وبعد أن أنهت وزارة السياحة دراسة متكاملة لتطويرها، وصيانة وتعميق مرفأي الطاحونة وأرواد، والبدء بكل الإجراءات والخطوات العملية لإقامة مدينة صناعات بحرية على الشاطئ السوري في عرب الملك واستكمال أوتستراد طرطوس- الدريكيش ومداخل مدينة طرطوس.
وذكر وزير النقل أن جامعة طرطوس ستشهد هذا العام الانطلاق بإشادة بعض الأبنية على الأرض المستملكة لها بعد أن وضعت في دائرة الاهتمام المطلوب. كما ستتم معالجة قضية المخطط التنظيمي لمناطق المخالفات والواجهة البحرية الشرقية لمدينة طرطوس والكثير من مشروعات الصرف الصحي التي كانت متعثرة ومنها محطة المعالجة الرئيسية لمدينة طرطوس حيث وعدت وزارة الموارد المائية بمعالجة أسباب توقف شركة طهران ميراب الإيرانية عن العمل.
وختم تصريحه بالقول: إن حصيلة الإعانات التي ستقدم لمصلحة عدة مشاريع تنموية في محافظة طرطوس نتيجة جولة اللجنة هذه تصل لنحو 1,5 مليار ليرة.
هذا وكان ختام جولات اللجنة يوم أمس السبت في منطقة صافيتا وبلدة مشتى الحلو حيث قامت اللجنة بزيارة ميدانية شملت المنطقة الصناعية في مدينة صافيتا والموقع المخصص لإقامة مساكن شعبية في السيسنية وسدة مائية في ريف المشتى ومشفى سبة الوطني.
بدوره أكد وزير السياحة خلال اجتماعه مع أهالي أرواد خطة عمل شاملة بعد أن تم إقرار المخطط التنظيمي للجزيرة والاستعداد لمهرجان أرواد عام ٢٠١٨، وعلى تحديث واجهة جزيرة أرواد وألوان المباني والإكساءات المستخدمة وإزالة جميع التشوهات والمخالفات القائمة إلى جانب واجهات المطاعم والاهتمام بالمرافق العامة ومستوى الخدمات المقدمة.
مشيراً إلى أهمية تطوير صناعة القوارب والبدء بها لتشمل قوارب سياحية مميزة وفق معايير محددة لتقديم خدمات سياحية لائقة وتشجيع المستثمرين من داخل الجزيرة لإقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة بما ينعكس على أهالي المنطقة.
لافتاً إلى ضرورة تنظيم رحلات بحرية وعمل القوارب عبر تشكيل فريق عمل لوضع المقترحات التنفيذية وتمييز قوارب الركاب وقوارب للرحلات السياحية المميزة والأسعار والمسارات.