قبيل القمة.. لقاءان لملك الأردن مع السيسي والكاظمي وتركيز على محاربة الإرهاب
قبيل انعقاد القمة الثلاثية التي تجمعهم في الأردن اليوم الثلاثاء، بحث الملك الأردني عبد اللـه الثاني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في لقاء منفصلين، التطورات الإقليمية والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب.
وذكرت وكالة «عمون» للأنباء الأردنية، أن عبد اللـه الثاني والأمير الحسين بن عبد اللـه الثاني، ولي العهد، استقبلا الكاظمي، لدى وصوله إلى مطار الملكة علياء في عمان على رأس وفد رسمي، بعد أن استقبلا السيسي أيضاً على رأس وفد رسمي، وذلك للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية الثالثة التي تجمع الأردن ومصر والعراق.
وبحسب الوكالة، عقد عبد اللـه الثاني، لقاءً مع السيسي بحثا خلاله آليات التعاون والتنسيق بهدف الحد من انتشار وباء «كورونا»، وأكدا اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المصرية، والحرص على الارتقاء بها في المجالات كافة.
وتطرق اللقاء إلى جهود محاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، حيث دعا عبد اللـه الثاني إلى ضرورة دعم الجهود التي تبذلها مصر بهذا الخصوص، لحماية أمنها واستقرارها.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، جدّد عبد اللـه الثاني تأكيد ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
على خط مواز ووفقاً للوكالة، عقد عبد اللـه الثاني، اجتماعاً مع الكاظمي أكدا خلاله على متانة العلاقات التي تجمع الأردن والعراق، والحرص على توطيدها في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق والتشاور بينهما إزاء مختلف القضايا.
ودعا عبد اللـه الثاني إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات للنهوض بالعلاقات الاقتصادية، مشدداً على وقوف بلاده إلى جانب العراق في تعزيز أمنه واستقراره والحفاظ على وحدة ترابه، واستقلاله السياسي، والتصدي لكل محاولات التدخل في شؤونه الداخلية.
كما بحث الجانبان التطورات الإقليمية، وتأكيد عبد اللـه الثاني على موقف بلاده الثابت إزاء القضية الفلسطينية، فضلاً عن بحثهما الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً في الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي.
والسبت الماضي، كشف مسؤول عراقي، صحفي أن القمة الثلاثية سيتم التركيز خلالها على ملف الإرهاب والمعتقلين المصريين الموجودين في العراق، وتبادل المعلومات الأمنية بين البلدان الثلاثة، فضلاً عن ملف الحدود العراقية الأردنية.
«وكالات»