محلي

1800 مرشح للانتخابات “المحلية” منهم 56 فقط بدمشق

كشف رئيس اللجنة العليا للانتخابات سليمان القائد أنه تم استقبال نحو 1800 طلب ترشح من لجان الترشح لانتخابات الإدارة المحلية في المحافظات خلال الأيام الثلاثة الأولى، مؤكدا أن هناك أكراداً رشحوا أنفسهم للانتخابات في محافظة الحسكة.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكد سليمان أن محافظة حماة احتلت المرتبة الأولى بـ325 طلب ترشح بينما لم يتجاوز الرقم في دمشق 56 وفي ريفها 261 وفي حلب 312 طلباً وسجلت الحسكة 95 وبلغ عددها في الرقة 65 طلباً ودير الزور 98 «ما يشكل ذلك إقبالاً لافتاً لمحافظات المنطقة الشرقية».
وأضاف القائد: كما بلغ عدد الطلبات في القنيطرة 98 وفي درعا 45، مشيراً إلى أنه بلغت في حمص 211 بينما سجلت طرطوس 161 طلباً واللاذقية 80 طلباً.
ولفت القائد إلى أن إدلب سجلت 50 طلباً، مشيراً إلى أن الإقبال مازال ضعيفاً في السويداء نتيجة الأحداث الإرهابية الأخيرة التي ضربت المحافظة في نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح القائد أن هناك الكثير من الراغبين في الترشح راجعوا لجان الترشح للاستفسار عن الأوراق المطلوبة، متوقعا أن يشهد اليوم إقبالا كبيرا باعتبار أن معظم الراغبين استطاعوا تأمين الأوراق التي يحتاجونها لتقديم طلبات ترشيحهم.
وأشار القائد إلى أن من الأوراق المطلوبة خلاصة عن سجل عدلي يكون صادراً منذ 30 يوماً من بدء الترشح للانتخابات وذلك لمعرفة إذا كان الراغب في الترشح عليه حكم قضائي يمنعه من ذلك إضافة إلى إخراج قيد يتضمن أن جنسيته السورية منذ 10 سنوات إضافة إلى ذكر مولده أحرفاً وأرقاماً.
وأكد القائد أنه من حق الراغب في التقديم للترشح إبراز شهادة معتمدة أم مصدقة، موضحاً أنه يكفي للمرشح أن يجيد القراءة والكتابة والذي لا يحمل أي شهادة يخضع لاختبار إملاء من لجنة الترشح مباشرة للتأكد من وضعه.
وأضاف القائد: الأمور تسيل في سلاسة من ناحية تسهيل الإجراءات وتعاون موظفي المحافظة مع اللجنة القضائية، مؤكداً أن هذا يدل على تحمل المسؤولية في إنجاح الانتخابات وتفعيل دور القضاء في هذه العملية.
ولفت القائد إلى أنه لم تحدث مشاكل تذكر في المحافظات وأنه يتم التواصل مع المحامين العامين ورؤساء اللجان الفرعية والترشح بشكل دوري لحل أية مشاكل من الممكن أن تصادف عمل اللجان.
وفتح الخميس الماضي باب الترشح لانتخابات الإدارة المحلية والتي ستنطلق في بعد منتصف الشهر التاسع من العام الحالي ويستمر باب الترشح مفتوحاً حتى سبعة أيام من تاريخ اليوم الأول.
من جهته أعلن مصدر في حزب البعث العربي الاشتراكي أنه لم يتحدد بعد مصير قائمة الوحدة الوطنية والتي تتضمن أسماء مرشحي الحزب مع الأحزاب المتحالفة معه في الجبهة الوطنية التقدمية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد المصدر أن الحزب سيتخذ القرار الذي فيه مصلحة البلد، موضحا إذا كانت المصلحة أن يخوض الانتخابات منفردا فسيتخذ القرار في ذلك وكذلك الحال إذا كانت المصلحة أن يخوضها متحالفا مع أحزاب أخرى وخصوصا الجبهة.
ورأى المصدر أنه من المبكر الحديث عن قائمة الوحدة الوطنية باعتبار أن هذا الموضوع يحتاج إلى قرار من القيادة كما أن باب الترشح مازال مفتوحاً، لافتاً إلى أنه كل شيء ممكن وأن مصلحة البلد هي التي ستحدد ذلك.
وأعرب المصدر عن أمله أن يكون هناك مشاركة واسعة من الأحزاب المرخصة في سورية باعتبار أن هذا الموضوع هو جزء من إعادة الإعمار.

محمد منار حميجو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock