2017 عام قاسٍ اقتصادياً على السعودية والإمارات ومصر
لم تكن توقعات مصرف «ستاندرد تشارترد» الاقتصادية للعام 2017 جيدة بالنسبة للسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، ويبدو أن هذه الدول على موعد مع عام قاسٍ آخر على الصعيد الاقتصادي.
ونقل موقع (CNN) العربي، عن «ستاندرد تشارترد»، وهي شركة بريطانية متعددة الجنسيات للخدمات المصرفية والمالية، أن السعودية لا تزال تواجه ضغوطات مالية كبيرة، ونموها لن يتجاوز 0.6 في المائة. بينما تحافظ الامارات على نمو قوي بنسبة 2.1 في المائة، وإن كان أدنى من نسبها المسجلة مؤخرا.
وبعد تعويم الجنيه، مهّدت مصر الطريق لتمويل صندوق النقد الدولي، ويجب أن تستقر بالنمو عند نسبة 3.5 في المائة.
وقالت رئيسة قسم الدراسات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك ستاندرد تشارترد، ديمة جردانة: «نشعر برياح معاكسة ستشكل تحدياً للمنطقة كما الحال في العام 2016، وأود الإشارة إلى أننا ما زلنا نتوقع ضبطاً للأوضاع المالية العامة بما يقلل المصاريف الحكومية في الكثير من دول المنطقة».
وعما يجب فعله لإعادة اقتصاد المنطقة إلى سابق عهده، بيّن رئيس مركز التطوير الدولي مسعود أحمد أنه يجب خفض الاعتماد على النفط، وزيادة الاهتمام بقطاعات أخرى كمصدر للدخل، مثل الامارات، التي تعتبر متنوعة المصادر، فيما الدول الأخرى الأقل تنوعاً يجب أن تدفع باتجاه تطوير تلك القطاعات، التحول الكبير الثاني في الدول المصدرة للنفط يتمثل بأن غالبية المواطنين في تلك الدول يبحثون عن فرص للعمل في القطاع العام، وفي المستقبل، لن يمتلك هذا القطاع الموارد المادية التي تمكّنه من استيعاب جميع المواطنين.
المصدر : وكالات