22 ألف بسطة في دمشق.. بضائع بعضها بعشرات الملايين
كشف عضو جمعية حماية المستهلك أدهم شقير عن وجود 22 ألف بسطة في دمشق إحداها رأس مالها 23 مليون ليرة، مراقبة بالكاميرات، مؤكداً أنها تبيع المعونات والسلع المدعومة والمعلبات المعرضة للشمس والهواء وكافة الملوثات.
وفي ندوة الأربعاء التجاري دار جدل حاد حول مفاهيم اقتصاد الظل والخفي غير المنظم وإيجابياته وسلبياته وأسباب نشوئه وقصور البنى والبيئة والتشريعات المشجعة، فدافع بعض الحاضرين عن هذا النوع من الاقتصاد لكونه وفر سلعة وخدمة لم تتوفر للناس وفرص عمل، في حين هاجمه البعض الآخر لنتائجه وآثاره المدمرة.
وفي كلمة له بالندوة أشار شقير إلى المضاربة بأسعار الصرف عبر فئة أو شريحة باتوا حيتاناً بعد أن كانوا تجاراً صغاراً كبروا ويتلاعبون بالأسعار على أهوائهم، مضيفاً: “أن تاجر عملة كبير يخرب مدخرات الناس مما تبقى من عملة وذهب وغيرها من المقتنيات والممتلكات التي تآكلت”.
من جهتها أكدت رئيسة جمعية حماية المستهلك سراب عثمان امتلاء الأسواق بالبضائع الصينية البالية وغير المتضمنة للمواصفات والجودة ولا تحمل كفالة ولا إعلاناً عن الأسعار في أسواقها منها الأجهزة الكهربائية.
تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن