(248) لاعباً نالوا (773) بطاقة صفراء.. البطاقات الصفراء ظل ثقيل على فرق الدوري الممتاز
نواصل اليوم الحديث عن البطاقات الصفراء المحتسبة في الدوري الكروي الممتاز، والإشارة إلى هذه الحالة لها مدلولاتها على صعيد الانضباط الفني داخل الملعب، وتدل على مدى ثقافة اللاعبين أولاً وطريقة تعاملهم مع المباراة وطواقم التحكيم، ولا شك أن لإدارات الأندية دوراً رئيساً في ضبط اللاعبين داخل الملعب وهذا للأسف وجدناه مفقوداً، وعلى العكس وجدنا أن فتيل الشغب والاحتجاج والاعتراض يبدأ من دكة الاحتياط التي يشغلها المدير الفني والمدرب والإداري وغيرهم، ونود أن ننوه هنا أن كل الأرقام التي نوردها عن الدوري مستقاة من ضبط المباريات الصادر عن اتحاد كرة القدم دون زيادة أو نقصان.
المثير للدهشة أن فريق الوحدة بطل كأس الجمهورية وأحد المنافسين على لقب الدوري حاز على لقب الفريق الأكثر نيلاً للبطاقات بواقع (84) بطاقة صفراء في الدوري ونضيف إليها بطاقتين حمراوين، وأربع بطاقات حمراء في ثلاث مباريات بكأس الجمهورية ونال هذه البطاقات عشرون لاعباً، وهذا يدل على أن الفريق يفتقد للهدوء والانضباط داخل الملعب، وهو أمر سلبي يحتاج معالجة دقيقة وفورية، وهو مؤثر على الفريق لأنه يجعله في حالة نقص دائم لغياب لاعبيه المؤثرين بفعل هذه البطاقات.
والكلام نفسه ينطبق على فريق الفتوة الذي تعرّض لـ(76) بطاقة نالها (19) لاعباً، الشرطة في المركز الثالث ونال (65) بطاقة عبر 18 لاعباً.
تشرين (58) بطاقة لـ(15) لاعباً وحطين والساحل (54) بطاقة نالها (18) لاعباً من حطين في 25 مباراة و(19) لاعباً من الساحل.
فريق الاتحاد نال عشرين لاعباً (52) بطاقة في 25 مباراة والعدد نفسه تعرّض له (19) لاعباً في جبلة.
الطليعة (47) بطاقة و(17) لاعباً والوثبة (46) بطاقة من 25 مباراة نالها (15) لاعباً، والجزيرة (44) بطاقة نالها (16) لاعباً في 23 مباراة.
الكرامة تعرّض لاعبوه إلى (43) بطاقة نالها (18) لاعباً ومثله فريق الجيش ونالها (17) لاعباً، والأقل فريق النواعير الذي تعرّض لـ(38) بطاقة نالها (17) لاعباً.
وحسب الانتقالات الصيفية فهناك لاعبون انتقلوا من فريق لآخر في مرحلة الإياب نالوا إنذارات مع فريقين مختلفين منهم: ياسر إبراهيم نال بطاقة مع الكرامة وبطاقتين مع الساحل، ومصطفى الشيخ يوسف الذي نال بطاقة مع جبلة وبطاقتين مع تشرين، وإسماعيل الحافظ نال بطاقة مع جبلة وخمس بطاقات مع حطين، ورامي عامر وقد نال بطاقتين واحدة مع النواعير والثانية مع الوثبة.
«الوطن»- ناصر النجار