25 أستاذاً جامعياً لـ3 آلاف طالب في “المعلوماتية” بدمشق
اقترح مجلس كلية عمادة الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق الموافقة على فصل قائمة من الطلاب المستنفدين بنتيجة امتحانات الفصل الدراسي الثاني في العام 2017-2018، والواردة أسماؤهم من قسمي الامتحانات وشؤون الطلاب، ليصل عدد الطلاب المستنفدين في الكلية بمختلف سنوات الدراسة نحو 300 طالب وطالبة، ولاسيما أن هذا الكتاب يرفع بشكل مقترح إلى رئاسة جامعة دمشق.
هذا وأثار الكتاب الصادر تخوفاً كبيراً لدى عدد من الطلاب تزامناً مع ترقب انتظار تحقيق الوعود التي تقضي بدراسة تسوية وضع الطلاب المستنفدين كما وعدت رئاسة الحكومة ووزارة التعليم العالي، الأمل الذي اعتبره البعض بأن إعلان الأسماء يعتبر بمنزلة قطع بصيص الأمر بعدم جدوى وجود أي تسهيلات تمنح للطلاب المستنفدين في الكلية أو بمختلف كليات الجامعات السورية.
وحول هذا الموضوع بيّن عميد الكلية الدكتور محمد زهير صندوق في تصريح لـ«الوطن» أن الإجراء الذي اتخذته عمادة الكلية يعتبر إجراء دورياً اعتيادياً وذلك لحصر الطلاب المستنفدين في الكلية، ليصار إلى معرفة وضع مختلف الطلاب في سنوات الدراسة الأربع، مشيراً إلى عدم وجود أي ارتباط بين الإجراء المتخذ وبين صدور أي تعليمات وقرارات وتسهيلات جديدة خارج إطار كلية الهندسة المعلوماتية.
ولفت صندوق إلى أهمية هذا الإجراء في وضع قاعدة بيانات لوضع الطلاب، وذلك رداً على مختلف الاستفسارات من الطلاب حول وضعهم الدراسي، ليصار إلى وجود أرقام دقيقة وتوصيف حقيقي لوضع أي طالب من الطلاب وذلك لارتباط الأمر بالقوائم الامتحانية، ومدى أحقية الطلاب بالتقدم إلى الفصل الدراسي الأول، في حال لم يصدر أي إجراء خاص بالطلاب المستنفدين.
في السياق أكد الدكتور صندوق أن وضع الكلية مستقر من مختلف الجوانب، لافتاً إلى أن الكلية تضم نحو 3000 طالب وطالبة في مختلف سنوات الدراسة، معتبراً أن عدد أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية يصل إلى نحو 25 أستاذاً جامعياً، وهناك رفد من المعنيين بأعداد إضافية من الأساتذة بما يغني الكلية مقارنة مع أعداد الطلاب، مؤكداً أن الكلية طلبت تعيين عدد من القائمين في الأعمال في الكلية بهدف زيادة العدد، إضافة إلى المعيدين وأعداد الهيئة التدريسية، والأمر مرتبط بجامعة دمشق ووزارة التعليم العالي.
فادي بك الشريف