محلي

2,8 مليون طفل مستهدفون بلقاح شلل الأطفال

تطلق وزارة الصحة اليوم حملة تلقيح شلل الأطفال وتستهدف على مدى أسبوع كل الأطفال في القطر من عمر يوم إلى خمس سنوات.

ودعا وزير الصحة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه المواطنين لتلقيح أطفالهم مؤكداً أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللوجستية والفنية لحملة اللقاح.

وأوضح يازجي أن اللقاح فعال وآمن ويخضع لشروط مراقبة جودة صارمة وليس له تأثيرات جانبية. مبيناً أن الأمراض الشائعة من رشح وارتفاع حرارة بسيط وإسهال أو أعطاء أطفال أدوية الالتهاب لا تشكل مانعاً من تلقيح الأطفال.

وفي تصريح لـ«الوطن» قال مدير الرعاية الصحية في الوزارة فادي قسيس: إن الحملة لشلل الأطفال باللقاح الفموي ثنائي التكافؤ تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات لنحو 2.8 مليون طفل.
وأكد قسيس أن الحملة تشمل جميع أراضي البلاد عبر المراكز الصحية والفرق الجوالة وعدد الفرق 350 فريقاً جوالاً يتم الوصول إلى كل الشرائح المستهدفة وأينما كانت حتى في البيوت.

ونوه قسيس إلى أنه تم تأمين جميع الأمور اللوجستية للحملة من توزيع اللقاحات وحوامل اللقاح وغيرها على جميع المحافظات والمراكز الصحية فيها إضافة إلى أن خرائط المناطق تم تجهيزها للفرق الجوالة.

وكشف قسيس أن عدد العاملين الذين سيسهمون في هذه الحملة يصل عددهم إلى 8926 وعدد الفرق الجوالة 1780 فريقاً جوالاً وبعدد سيارات يتجاوز 900 سيارة.

وأوضح قسيس أنه في حال ظهور قلة بالعناصر في منطقة ما فإن الوزارة تستعين بعناصر متطوعة ومدربة من وزارة الصحة حيث تتم تغطية جميع المناطق.

وبيّن قسيس أن سبب تواتر الحملات اللقاحية سابقاً لا يعود لعدم فاعلية العلاج وإنما نتيجة تحاليل تؤكد حدوث وباء كما حدث في عام 2013 حين اكتشفت الوزارة وباء شلل أطفال خنزيري باكستاني المنشأ، لذلك فإن آلية التخلص من الوباء كانت بتواتر الحملات اللقاحية فالوباء ينتقل عن طريق الصرف الصحي، لذا فاللقاح بعد دخوله جسم الطفل يتم طرحه عن طريق البراز الذي يترافق معه طرح اللقاح في الصرف الصحي، ولذلك فإن طرح اللقاح بكميات كبيرة في الصرف الصحي يؤدي إلى قتل الفيروس.

وأكد قسيس أنه في تلك الأوقات كان هناك تواتر بالحملات أما في هذا العام فإن الأمر سيقتصر على هذه الحملة وحملة أخرى في الربع الأخير من العام، والسبب هو عدم وجود أي جائحة تتطلب تكثيف الحملات، كاشفاً خلو القطر من إصابات شلل الأطفال نهائياً، مبيناً أنه لا يوجد أي إنذارات بهذا الاتجاه.

ورأى قسيس أن زيادة اللقاح تزيد المناعة، مبيناً أن جسم الطفل يستطيع أن يتحمل أكثر من مئة لقاح وأن هناك نوعين من اللقاح عضلي يؤمن حماية للفرد وفموي يؤمن حماية للمجتمع لذلك فإن اللقاح الفموي يساعد في تأمين حماية للفرد والمجتمع.

ووفقاً لقسيس فإن الحملة تستهدف الوصول إلى حوالى 300 ألف طفل في دمشق وفي ريف دمشق أكثر من 353 ألف طفل وفي حلب أكثر من 400 ألف طفل وفي حمص 180 ألف طفل وفي حماة 292 ألفاً وفي إدلب من المتوقع 165 ألفاً وفي اللاذقية 124 ألفاً وفي طرطوس 120 ألفاً أما في دير الزور 196 ألفاً والرقة 180 ألفاً والحسكة 230 ألفاً وفي درعا 140 ألفاً وفي السويداء 50 ألف طفل وفي القنيطرة 54 ألفاً.

عبد المنعم مسعود

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock