20 ألف برميل نفط و16 مليون م3 غاز يومياً حصيلة وزارة النفط في 2017
حققت وزارة النفط والثروة المعدينة مبلغ يزيد عن 362 مليون دولار ناتجة عن الوفورات والإيرادات في المؤسسات والشركات التابعة لها، وفي التفاصيل بيان للأرقام التي تمت مناقشتها خلال اجتماع تتبع لتنفيذ الخطط الإنتاجية والاستثمارية لنهاية عام 2017 لوزارة النفط والثروة المعدنية الذي عقد اليوم الأربعاء في مبنى الوزارة.
وحققت المؤسسة العامة للنفط أكثر من 250 مليون دولار من الوفورات المباشرة وغير المباشرة توزعت ما بين الإقلاع المبكر لوحدة تجفيف الغاز في محطة الشاعر وهذا يرفع استطاعة معمل إيبلا من 1.7 إلى 2.5 مليون م3، وإتمام عمليات الربط الكهربائي بين معملي غاز (إيبلا والجنوب) والشبكة العامة، وإصلاح معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى خلال 24 ساعة بعد تعرضه لقذائف الإرهاب، وحفر آبار غازية جديدة، وإخماد حرائق الآبار وإيقاف حرق الغاز (12 بئر خلال 170 يوم)، وتصنيع وإعادة تأهيل لبعض المعدات والمستلزمات، وتأهيل فواصل وخزانات وتركيب دارات تحكم ومراقبة وإجراء تعديلات، وإنشاء خط غاز بطول 3.5 كم و قطر 12 إنش لإدخال كامل إنتاج حقول شركة حيان للنفط إلى معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى لتتم معالجته حيث تمت زيادة استطاعة معمل غاز الجنوب من 7.3 إلى 10 مليون م3 غاز باليوم وزيادة الإنتاج 500 ألف م3 باليوم من حقل الشاعر، وكذلك إصلاح وتجهيز خط غاز الشاعر 77 كم باستبدال 103 مقاطع منه وبزمن قياسي بلغ 6 أيام فقط.
كما تم مناقشة الخطط حيث بلغ إنتاج النفط من الحقول المحررة بعد تنفيذ خطة إعادة التأهيل 20 ألف برميل يومياً وإنتاج الغاز حوالي 16 مليون م3 باليوم وبلغت فعاليات الحفر 20 ألف متر طولي وتم إدخال سبع آبار بالإنتاج بلغ إنتاجها 1.3 مليون م3 من الغاز إضافةً إلى الآبار التي تم إصلاحها.
وفي المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية تم تحقيق وفورات مالية تجاوزت 80 مليون دولار توزعت بين سحب كميات من المخازين الميتة والأنابيب 39200 م3 مازوت، و17500 م3 بنزين، 24000 طن فيول، من خلال إجراء عمليات تعديل المزائج، وإجراء بعض التعديلات في وحدة التقطير U10، إضافة إلى تحويل فائض النفتا إلى المزيج المحضر لضمان استمرار إنتاج كيروسين الطيران بالكميات المطلوبة، إضافة إلى إصلاح 169274 طن متري من الفيول اويل، وتنفيذ مشاريع استبدال وتصنيع وتجديد للآلات والمعدات والتجهيزات واستكمال لأنظمة الإنذار والمراقبة الإلكترونية وإجراء بعض التعديلات، وتكرير 5 نواقل من النفط الخام الصناعي في مصفاة بانياس، وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة، والمتابعة بتنفيذ عقود استثمار الطاقة التكريرية الفائضة، وإنتاج مادة مانع التجمد.
وفي قطاع الجيولوجيا والثروة المعدنية تم تحقيق إيرادات وصلت لحوالي 5.8 مليار ليرة سورية من خلال تعديل الرسوم والأجور لمنح التراخيص والمخالفات وتعديل قانون حق الدولة لعام 2006، إضافة إلى تحقيق 5 مليار ليرة سورية من عقود المشاركة مع القطاع الخاص وتحقيق الخطة الإسعافيه لإنتاج الفوسفات وتصديره وتأمين حاجة معمل الأسمدة الفوسفاتية من الفوسفات كذلك إعادة تأهيل مقلع ومعمل الاسفلت في اللاذقية ومقالع الرمال في القريتين ومقالع الطف البركاني في تل دكوة وتطوير وتشغيل معملي رخام دمشق واللاذقية .
واستعرض المجتمعون خطط الشركات ونسب التنفيذ المتحققة خلال العام الماضي وكانت على الشكل التالي :
– بلغ إجمالي النفط الخفيف المنتج 4.403.676 برميل وكميات الغاز الخام المنتجة 4221 مليون م3 وإجمالي الغاز النظيف 3826 مليون م3 .
– بلغت كميات النفط المكررة في المصافي 4.3 مليون طن نفط خام منه 3.15 مليون طن نفط مستورد
كما تم تكرير 823 ألف طن على الطاقة الفائضة بأجور تكرير حققت عائد بمبلغ 27 مليون دولار، كما حققت شركة محروقات مبيعات 5.232 مليون طن
– بلغت قيمة مبيعات المصافي 227 مليار ليرة سورية . أما كميات المازوت المباعة في المحافظات 314 ألف طن والبنزين 228 ألف طن والفيول 425 ألف طن أما الغاز المسال 108 ألف طن.
كما تمت الإشارة إلى الخطوات التي قطعها مشروع أتمتة حركة المشتقات النفطية من المصب إلى المستهلك والتوسع بتطبيق البطاقة الذكية (آليات – مواطنين) حيث تم إطلاق ثلاثة مراحل لمشروع البطاقة الذكية وهي : البطاقة الذكية للآليات الحكومية – البطاقة الذكية للآليات الخاصة – البطاقة الذكية للعائلات، وأتمتة المستودعات المركزية وتتبع حركة الصهاريج عبر نظام الـGPS وإنشاء مركز دعم القرار، حيث بلغت الوفورات نتيجة تطبيق البطاقة الذكية على الآليات الحكومية حوالي 10 مليار ل.س.
كذلك فقد قام المركز الوطني للزلازل بتأهيل محطات الرصد واستعاد إمكانياته الذاتية للرصد.
أثناء الاجتماع أكد وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم على بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته التي ادت إلى تحرير الحقول النفطية وبالتالي تعافي القطاع النفطي والوفاء للشهداء وأسرهم وتقديم كل الدعم الممكن للجرحى وذويهم وطالب باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للحد من الهدر وضبط وترشيد الإنفاق وأكد على الكفاءة والخبرة والنزاهة في اختيار المفاصل الادارية موجهاً باستمرار على مبدأ الاعتماد على الذات وعلى الجهود الذاتية في عمليات تدريب وتأهيل الكوادر البشرية ورفع مستوى الأداء بالإضافة لاستكمال الخطط الموضوعة لزيادة عمليات الحفر والاستكشاف للوصول إلى الأهداف الموضوعة للإنتاج بما يساهم في دفع عملية التنمية.
علي محمود سليمان – الوطن اون لاين